نظمت جمعي ALP-ATLAS بتنسيق مع المجلس الإقليمي والجماعة الترابية أكلمام أزيزا والمديرية الإقليمية للشبيبة والرياضة والجماعة الحضرية لخنيفرة، وجهة بني ملالخنيفرة ، يومي 12 و 13 نونبر 2016، اللحاق الحبلي الأول، وقد قامت الجمعية بعدة أنشطة خلال اليومين من بينها غرس أشجار الأرز (ملك الأشجار) بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وذلك تماشيا مع أشغال الكوب 22، كما تزامن الماراطون الأول للجبل بذكرى موقعة لهري الشهيرة 13 نونبر في ذكراها ال102 بحضور المندوب الإقليمي للمقاومة وجيش التحرير. وعرف هذا اللحاق الجبلي الأول مشاركة 65 عداءة وعداء مصنفون على المستوى الوطني، والذين قطعوا مسافة 21 كلم عبر مسالك وسط غابات الأرز الشامخ، والمناظر الطبيعية الخلابة وروافد مائية غاية في الجمالية. ويهدف نشاط الجمعية للتعريف بالمؤهلات السياحية والثقافية والتاريخية بجبال فازاز وبالضبط بفضاء أجدير التاريخي، حيث تم قطع المسافة من طرف العدائين الذين حجوا من جميع مناطق المغرب للتعريف بمناطق جبلية ذات ميزة سياحية عالمية مرورا ببويجيي وأجدبر وتازيرارت. وقد تم التركيز من طرف المشاركين على ضرورة النهوض بالمنطقة على جميع المستويات حتى تصنف في مصاف المناطق المتقدمة وطنيا، ولن يتأتى ذلك إلا بتظافر جهود جميع الفاعلين بجميع الميادين كل من زاويته. وقد ختمت أشغال اللحاق بتوزيع الجوائز على الفائزين بالماراطون تحت أهازيج فن أحيدوس العريق. من جهة أخرى استنكرت الجمعية الإهمال وعدم التجاوب الذي أبان عنه قائد قيادة أكلمام لهري الذي لم يعط تعليماته بخصوص تأمين اللحاق والتدخل في ما يتعلق بما تباشره السلطة في مثل هذه اللحاقات، حيث لم يلتحق في الوقت المناسب لا عناصر القوات المساعدة ولا سيارة إسعاف.