أصدرت فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليمخنيفرة بيانا استنكاريا شمل مجموعة من الإشارات المؤرقة التي طرحتها الفيدرالية دون أن تتجاوب معها المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بخنيفرة، وهي الإشارات التي تتضمن غياب الأمن داخل وفي محيط المؤسسات التعليمية، وهو ما تأكد فعلا بعد الاعتداء الشنيع الذي تعرض له ناظر ثانوية محمد السادس للتعليم العمومي الأستاذ عبد الرحمان باجي من طرف منحرفين غرباء كانوا يعاقرون الخمر وينزوون بالمخدرات في أسوار المؤسسة. جدير بالذكر وحسب البيان أن الفيدرالية سبق وأن طالبت المدير الإقليمي للتربية والتكوين بخنيفرة بعقد لقاء تواصلي لمدارسة مجموعة من النقط المعيقة للسير العادي للدراسة من بينها مشكل الأمن المدرسي، لكن الأخير تملص ولم يعر نداءات الفيدرالية أي اهتمام، مما اضطرها إلى مراسلة عامل الإقليم في نفس الصدد. وفي ما يلي نص البيان الاستنكاري الذي أصدرته الفيدرالية: بيان استنكاري على إثر الاعتداء الذي تعرض له ناظر الثانوية التأهيلية محمد السادس من طرف غرباء على المؤسسة، فإن فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ إقليمخنيفرة تستنكر وبقوة هذا الفعل الإجرامي الذي أقدم عليه هؤلاء المجرمون داخل حرم المؤسسة وهم في حالة سكر. مما يدل على أن المؤسسات التعليمية لا تتوفر لا على الأمن الداخلي ولا الخارجي. لذا فإن الفيدرالية الإقليمية تطالب المسؤولين وبإلحاح توفير الأمن في المؤسسات التعليمية حماية لأطرها وتلامذتها. كما أنها تحمل المسؤولية بالدرجة الأولى للمديرية الإقليمية باعتبارها المسؤولة على فتح قنوات التواصل مع جميع الجهات التي من اختصاصها توفير الأمن داخل وخارج المؤسسات التعليمية. والجدير بالذكر أن الفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالإقليم راسلت السبد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لعقد لقاء تواصلي معه لعرض مجموعة من المشاكل التي تكون سببا في عرقلة السير العادي للدراسة والتأثير سلبا على نتائج المتعلمين. ومن بينها المشكل القائم والمتعلق بالأمن المدرسي. إلا أن السيد المدير الإقليمي لم يعر أي اهتمام للفيدرالية. ولهذا السبب اضطرت لمراسلة السيد عامل عمالة إقليمخنيفرة طالبة منه لقاء لبسط مشاكل التعليم بالإقليم.