هو رئيس الجماعة الترابية لأكلمام أزيزا لثلاث ولايات متتالية، وحاليا رئيس مجموعة الجماعات الأطلس بخنيفرة، حديث العهد بمجموعة الجماعات، مكن العديد من الجماعات بالآليات والجرافات التي تجهز الطرقات، وحرم ساكنة بمجاله الترابي من صيانة الطرقات والربط بالشبكة الكهربائية لسنين؟ وقد استفادت مجموعة من هذه الآليات وهي تقوم بصيانة الطرقات في كل من أيت خويا والمباركيبن ومولاي بوعزة، غير أن جرافة وقعت بها أعطاب وقد تطلب الأمر إصلاحها، وهي الآن تقوم بالصيانة بطريقة عادية، إلى حدود الآن كل شيء عادي، لكن الذي ليس عاديا هو أن الآليات تم شراؤها من شركة بالدار البيضاء وصاحب الشركة هو أخ رئيس مجموعة الجماعات الأطلس حسن علاوي، وهنا يطرح أكثر من سؤال، كيف تم تفويت الصفقة لذوي القربى؟ هل اعتمد الرئيس منطق المنافسة الحرة؟ لماذا يحرم الرئيس الساكنة المحلية بمجاله الترابي الذي لا يتطلب الكثير؟ لماذا حرم مواطن من توقيع رخصة الربط بالشبكة؟ أليس هناك دوافع انتخابوية تخدم أجندة حزب الميزان؟ من منطقة إندموثن التراب المجالي لأكلمام أزكزا العديد من التساؤلات تبقى معلقة مادام المشرع قد منح ما بات يسمى التدبير الحر لرؤساء للجماعات الترابية فما عسانا إلا أن نقرأ الفاتحة على التنمية المجالية بمجال الجماعة الترابية لأكلمام أزيزا التي حرمها الرئيس من جميع حقوقها في التنمية المحلية، حيث لم يظهر أي مؤشر للإصلاحات ، إلا من تدبير شخصي لما سوف يدخله الرئيس ومواليه من ميزانية الجماعة، وبما أننا أمام قوانين وصعها المخزن، وبما أن المخزن التقليدي قد عوض بمخزن رؤساء الجماعات الترابية، فليقرأ الجميع الفاتحة على التنمية. منطقة قريبة من أوشنين أيت بومزيل الجبل