تتابع الساكنة عن كثب وبأسف شديد ما وصفته بالزبونية والمحسوبية في تمكين أحد المقربين من دائرة الرئيس الحالي للجماعة الترابية من سياقة سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة والتي تم التوصل بها خلال الأسبوع الفارط. سجل مجموعة من المهتمين بالشأن المحلي بكل أسف كبير إقدام أحد الأعضاء المقربين من رئيس الجماعة الترابية لأجلموس، على التدخل لصالح ابنه دون وجه حق وتمكينه من سياقة سيارة الإسعاف الجديدة، الأمر الذي خلق استياء كبيرا خاصة وأن المركز الشاغر يجب أن يكون من نصيب أحد المرشحين اليتامى والمؤهلين لتلك المهمة، بدل السائق الحالي وعمه الذي استفاد من العمل بالجماعة الترابية منذ اعتلاء والده لدائرة القرار كعضو جماعي ومقرب من الرئيس، فيما تشير مصادر أخرى للجريدة خنيفرة أونلاين، أن ما لا يعرفه السيد الرئيس هو أن ثقته في من يسيرون شؤون الجماعة من ورائه، يستغلون مناصبهم كأعضاء للتمييز وقضاء مآربهم الشخصية والعائلية، إلى جانب ذلك لم تسلم سيارة الجماعة كذلك من التنقل المتسيب خارج المجال الترابي وفي أوقات متأخرة من الليل، فمن يتحمل مسؤولية تبذير المال العام يا ترى؟