علم موقع خنيفرة أونلاين أن التيار المعارض لرئيس جماعة البرج وضع طلبا لدى رئاسة المجلس لعقد دورة استثنائية بعد الفشل الذريع الذي عرفته الدورة العادية لشهر ماي 2016 بعدما أقصى الرئيس المكتب عند تهيئته لجدول الأعمال. وقد تضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية موضوع الطلب نقطا مهمة ذات طابع تنموي استعجالي من بينها: 1 - تحيين وضعية معمل البرج لإنتاج الكهرباء؛ 2 - التداول بشأن مسألة المشاكل المتعلقة بالتعمير؛ 3 - وضع دراسة مشروع التطهير السائل لمركز البرج؛ 4 - تحيين الدراسة المتعلقة بالطريق الإقليمية رقم 7307 وكذا الطريق الرابطة بين الصابرا وتاندرا عبر أعلال؛ 5 - التداول بشأن البرامج المتخذة لمحاربة آثار الجفاف؛ 6 - المداولة في المشاريع التنموية المزمع إنجازها من طرف مجموعة جماعات الأطلس والمجلس الإقليمي والجهة؛ 7 - وضع برنامج عمل تنمية الجماعة طبقا للمادة 78 مع وضع تصميم جماعي محلي؛ 8 - التداول بشأن طريقة تشغيل العمال العرضيين؛ 9 - وضع برنامج عمل آليات الجماعة؛ 10 - إقالة رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية وانتخاب رئيس لها. ومن خلال هذه النقط يتبين أن سعي ثلثي المجلس لعقد الدورة الاستثنائية ليست ردة فعل غير محسوبة العواقب بقدر ما هي الإلمام والاطلاع على مقتضيات التسيير الجماعي وبالتالي إعادة السكة إلى طريقها بخصوص عديد النقط المرفوعة إلى السيد الرئيس، لأنه وحسب ما استقاه موقع خنيفرة أونلاين فإن هذا التيار تحركه الرغبة والإرادة في تغيير واقع الجماعة الذي ينخره الإقصاء والتهميش وغياب المبادرات الفعالة. وفي اتصال الموقع بأحد المستشارين الموقعين على المراسلة أكد أن رئيس المجلس غفل أو تغافل نقطة مهمة تتعلق أساسا بما حددته المادة 67 بخصوص برنامج عمل تنمية الجماعة، إذ أنه ومن البديهي قانونا أن يضعه الرئيس مباشرة بعد انتخاب المجلس الجماعي لكن هذه الرئاسة أسقطته عمدا أو سهوا مما فرمل تنمية الجماعة، واستدراكا لهذا الخلل الفظيع جاءت فكرة عقد دورة استثنائية.