تحت شعار "حياتنا في سلامة بيئتنا" نظمت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بخنيفرة نشاطها الموازي الثاني اليوم الاثنين 25 أبريل 2016 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بقاعة الندوات والاجتماعات بالمركب الثقافي أبي القاسم الزياني بخنيفرة لفائدة أطر ومستفيدي برنامج محو الأمية بمساجد إقليمخنيفرة. النشاط عرف حضورا وإقبالا قل نظيره حيث غصت جل قاعات وفضاء المركب بالحضور وكذا العارضين والمؤطرين وشخصيات مدنية ودينية وعسكرية. في البداية تم الترحيب بالحضور الكريم من لدن اللجنة التنظيمية وعلى رأسهم السيد عامل إقليمخنيفرة والمندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لجهة بني ملالخنيفرة، وكذا المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخنيفرة ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية. بعد ذلك وكما هو مسطر في برنامج النشاط تلا القارئ مراد العمري من المدرسة العتيقة للإمام ورش بخنيفرة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم أعطيت الكلمة للسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بخنيفرة السيد كردودي الحبيب الذي لخص أهداف البرنامج بالإضافة إلى محو الأمية في نقطتين أساسيتين هما تحسيس المستفيدين والمستفيدات بأهمية البيئة والحفاظ عليه وصقل المنخرطين والمستفيدين من البرنامج لمهاراتهم وإبرازها إلى حيز الوجود ضمن هذا البرنامج الناجح الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2000 بمدينة الرباط ضمن خطاب العرش لذكرى ثورة الملك والشعب الذي يصادف 20 غشت من كل سنة، وهو البرنامج الذي أولاه عنايته الخاصة من أجل بلوغ التنمية الشاملة وإدراك رقي المجتمع بمحاربة الأمية المتفشية في الحواضر والبوادي المغربية. البرنامج وكما جاء على لسان السيد المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال كلمته أمام الحضور الكريم انطلق كخطوة أولى بعدد مجموعات قدر ب 51 مجموعة على مستوى إقليمخنيفرة ليرتفع العدد بعدها هذا الموسم إلى حوالي 117 مجموعة، وبعدد إجمالي من المستفيدين من كلا الجنسين وصل إلى 4319 مستفيدا ومستفيدة و117 مؤطرا ومؤطرة و14 مستشارا إقليميًا، ليختم هذا الأخير كلمته بالإشادة بالمبادرة الفريدة من نوعها التي عرفت مشاركة المندوبية الإقليميةبخنيفرة ضمن برنامج كتابة القرآن الكريم وتقديم نسخة منه السنة الماضية لأمير المؤمنين بمدينة مراكش . السيد المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لجهة بني ملالخنيفرة هو الآخر نوه بالبرنامج وأشاد بالمشاركين والمستفيدين والأطر التربوية كما قام بجرد كامل لمعطيات وأرقام ومراكز الجهة لموسم 2015/2016 كما هو مسجل ضمن كلمته أسفله. ودائما وفي إطار فقرات وكلمات البرنامج ألقت السيدة ناجية أوجنين كلمتها نيابة عن المؤطرين والمؤطرات شكرت من خلالها المجهودات التي تقوم بها مندوبية الأوقاف والنتائج المثمرة التي جنوها من هذا البرنامج. السيدة خديجة أبو العلاء هي الأخرى ونيابة عن باقي المستفيدين من البرنامج قامت بإلقاء قصيدة زجلية رائعة عبرت فيها عن مضامين وطنية ووصفت المناظر الخنيفرية الخلابة، واختتمتها بإشارة إلى الصحراء المغربية التي ستبقى مغربية تحت تصفيقات مئات الحاضرين ليختتم النشاط باستراحة شاي وزيارة السيد عامل إقليمخنيفرة رفقة الوفود المرافقة له لأروقة المعرض بعين المكان.