وفقا لمقتضيات المذكرة الإطار الخاصة بالإجراءات التنظيمية لبرنامج محو الامية بالمساجد ، أعدت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بازيلال جملة من التدابير لانطلاقة متميزة عبر تنظيم حملة تواصلية وإعلامية تحسيسية تحت شعار " دعم الهياكل التربوية تجديد المقاربات البيداغوجية – تكوين القدرات البشرية " أسفرت عن تسجيل 8158 مستفيد ومستفيدة بالجماعات الحضرية والقروية موزعين على 151 مسجدا ،وقد بلغ عدد المجموعات الدراسة 151 مجموعة موزعة على مساجد الإقليم ، ويؤطرها 151 مؤطرا واغلبهم من حملة الإجازة ، ولتيسير مهمة المؤطرين عملت المندوبية الإقليمية للشؤون الا سلامية على توزيع أدوات العمل والوثائق التربوية الأزمة لمباشرة مهمة التدريس ،والتي تشمل الجدادات والمقرر التعليمي والدليل التوجيهي وبطاقات المعلومات وأوراق خاصة بمتابعة الغياب والتوزيع الدوري والسنوي كما سهرت المندوبية ايضا على تعبئة الحافظ باللوازم المدرسية الخاصة بالمستفيدين وتوزيعها عليهم بجميع المساجد. حيث اعتبر المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بازيلال ان الامية تعتبر معيق التنمية ، وتتطلب مزيدا من الجهود لتحقيق الهدف المتوخى منها عن طريق توسيع مساهمة الشركاء ، ويجب محاربة هذه الآفة الاجتماعية التي تنخرط المجتمع واعتبر محاربتها بمثابة خارطة الطريق بهدف إشراك مختلف الفاعلين المهتمين بمحاربة الامية . في نفس السياق تم تقديم عرض حول حصيلة ومنجزات الموسم الدراسي 2010/2011 ما مجموعه 8158 مستفيد ومستفيدة، منهم 7440 من الإناث بمعدل 91 في المائة وعدد الذكور 718 بمعدل 9 في المائة ، وبلغ عدد المؤطرين 185 مؤطر في 151 مسجد.، وانه في إطار التنسيق والتوحيد وترشيد الجهود المبذولة في إطار برنامج محو الامية بالمساجد عمدت وزارة الأوقاف إلى إحداث آليات محكمة لتنظيم العمل وجعله يتلاءم مع متطلبات تاطير وتوجبه المستشارين المؤطرين لدروس التربوي الإقليمي، كما قامت المندوبية الإقليمية بازيلال بعدة دورات تكوينية لفائدة مؤطري ومؤطرات محو الامية بالمساجد ، منها "المقاربة بالكفايات ونماء الكفاية " و"الوضعية الإدماجية وخصائصها " وهذه الدورات عززت من وسائل التعلم باختيار الطرق والأساليب التي تتيح مهارات متميزة في تقديم الدروس لفائدة الفئة المستهدفة في البرنامج والرفع من جودة التدريس داخل المساجد. وفي كلمة لرئيس المجلس العلمي بازيلال انه لا احد يجادل في الجهود التي تبذلها المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بازيلال منذ تأسيسها وبتنسيق مع المجلس العلمي في تطوير وتوسيع قاعدة المستفيدين والمستفيدات من برامج محو الامية وتعليم القران الكريم وإحياء دور المساجد في تاطير المواطنين من اجل المساهمة في تحقيق الغاية الكبرى في المساهمة الفعلية في محاربة الامية ، وأشار ايضا ان هناك مجهود جبار من طرف مكونات برامج محو الامية والمرشدات والو عضات في تحفيظ القران الكريم والدروس الدينية وتعليم الأطفال و أعرب رئيس المجلس العلمي عن أمله في التمكن من وضع حد لهذه الآفة التي تنخر المجتمع في أفق 2015 ، داعيا المتدخلين في هذا المجال إلى بذل المزيد من الجهود بغية تحقيق هذا الهدف وفي تصريح لرشيد أبو المكارم المسؤول عن برنامج محو الامية بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ان برنامج محو الامية بازيلال يعتبر نموذجي من خلال انفتاح على جل المساجد بالإقليم واخذ بعين الاعتبار الكفاءة وانتقاء الأطر الجدد حاملي الشواهد العليا دون نسيان المؤطرين القدامى ، كما انه تم تسجيل عدد المستفيدين من برنامج محو الامية خاصة في المناطق القروية. وعرف هذا الحفل الكبير تقديم لوحات غنائية دينية من طرف مستفيدات من برامج محو اللامية بباشاوية ازيلال ، وكذا توزيع الجوائز ومبالغ مالية نقدية على المتفوقات .