استفاد 12178 مستفيدا ومستفيدة من دروس محو الأمية بالمساجد بإقليمأزيلال ، موزعين على 251 مركزا ب 215 مسجدا، يؤطرهم 251مؤطر أو مؤطرة، ويشرف عليهم 14 منسقا ومستشارا تربويا منذ انطلاق هذا البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأزيلال بعدد من مساجد الإقليم . هذه الأرقام كشف عنها المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بازيلال خلال الحفل الختامي لبرنامج محو الأمية بالمساجد موسم 2014/2015 يوم السبت 13 يونيو 2015، بدار الثقافة بمدينة أزيلال ، حضره السيد محمد عطفاوي عامل إقليمازيلال والكاتب العام للعمالة و المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وباشا بلدية ازيلال ورئيس المجلس البلدي بازيلال ورؤساء المصالح الخارجية ورئيس المجلس العلمي المحلي إلى جانب المنسقة الإقليمية للبرنامج والمستشارون التربويون الإقليميون ومؤطرات ومؤطرو دروس محو الأمية وعدد من المستفيدات من هذه الدروس. وأشاد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالنتائج الجيدة التي حققها برنامج محو الأمية بالمساجد بالإقليم هذه السنة، و ثمن المجهودات المبذولة من طرف جميع الفاعلين في البرنامج محليا؛سواء مؤطرات ومؤطري الدروس ، المستشارين التربويين،المنسقة الإقليمية والأطر الإدارية المكلفة ببرنامج محو الأمية بالمندوبية . وأكد جمال امحمدي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في مديرية التعليم العتيق المفوض لها تدبير ملف محو الأمية، وعملا بالتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى فتح المجال أمام البرنامج للإسهام في التنمية الشاملة، عملت على تعبئة طاقات بشرية كفؤة ووضعت رهن إشارتها كل الوسائل والآليات البيداغوجية والديداكتيكية والأدوات التعليمية، فضلا عن رصد موارد مالية جد هامة وتطرق إلى إطلاق برنامج محو الأمية عبر التلفاز والانترنت ، وأن الوزارة تهدف من خلال هذه العملية التي أطلقها جلالة الملك في 04 أبريل 2014 من المسجد العتيق بالدار البيضاء إلى فتح مسار تربوي جديد يساهم في توسيع قاعدة المستفيدين وتنويع طرائق ومجالات التربية والتكوين في برنامج محو الأمية بالمساجد، بالاستفادة من التقنيات الحديثة لتكنولوجيا الإعلام والاتصال، بغاية تطوير وتحديث طرق العملية التربوية سعيا نحو بناء مجتمع المعرفة، والانتقال بالمستفيدين من محو الأمية القرآئية إلى الانخراط في مشروع التعلم عن بعد و العمل على تحقيق التكامل بين المسارين الأبجدي المعرفي والحياتي المهاراتي، حيث قامت الوزارة بمراجعة المنهاج التربوي على ضوء مرجعية الكفايات بما يواكب التطور الأندراغوجي، ويجعل المستفيدين قادرين على توظيف تعلماتهم ومهاراتهم، لمواصلة التعليم الذاتي والاندماج في الحياة العملية،وفي هذا الإطار أعدت كتابا تعليميا جديدا تحت عنوان "أقرأ وأتعلم: أنشطتي لدعم وتوظيف تعلماتي في حياتي" والذي شرع في العمل به ابتداء من الموسم القرائي 2013/2014. ونظم بالمناسبة رواق التكوين الحرفي للمتحررات من الأمية والذي هو مناسبة للقاء والتواصل وعرض التجارب الناجحة بين حرفيات الإقليم المتحررات من الأمية وفرصة للوقوف على الإبداعات والانجازات النسائية وخلق دينامية اقتصادية واجتماعية لفائدة المرأة، كما توزيع الجوائز على المتفوقات والمتفوقين برسم الموسم القرائي 2014/2015.