في إطار انفتاح الموقع الرأي والرأي الآخر، أوضحت إدارة الكومبليكس تيتريت بخنيفرة في توضيح لها بخنيفرة بعد نشر موقعنا خنيفرة أونلاين لمقال حول رمي المنشأة المذكورة أزبالها بالقرب من نهر أم الربيع أن المسؤول عن جمع النفايات هي الجماعة القروية البرج، على اعتبار أن إدارة المركب تؤدي ما ذمتها من ضرائب الأزبال السنوية للجماعة المذكورة، والتي تقدر بملايين السنتيمات، وبما أن الجماعة قد قصرت في دورها المتمثل في تدبير الشأن البيئي بالمجال، حيث منحت حاوية واحدة (بركاصة) للمركب، وحيث أن الأطنان من الأزبال يتم جمعها دون أن نجد مطرحا خاصا بهذه النفايات، فإن إدارة المركب قامت بتجميع النفايات داخل أرض تابعة للمركب، حيث يتم جمعها وإعادة تدويرها وحرقها ثم ردمها بجرافة، مما يكلفها أموالا طائلة وبعيدا عن النهر بعدة أمتار حسب توضيح الإدارة. وصل أداء الضريبة وبهذه الإجراءات التي تساعد في تدبير طرح النفايات تكون إدارة المركب حسب توضيحها قد بادرت إلى مساعدة الجماعة غير القادرة على توفير وسائل نقل مزبلة تيتريت إلى مطرح النفايات، هذا وكان رد السيد رئيس الجماعة لدى اتصالنا به أنه وفر ست حاويات للمركب، ولكن الإشكال هو عدم توفير وسيلة نقل يومية لنقل الأزبال نحو الجهة التي تطرح فيها نفايات خنيفرة. ويبقى الشأن البيئي والمزبلي بمدينة خنيفرة تشوبه العديد من الاختلالات من عدم احترام دفاتر التحملات إلى تداخل المصالح في هذا التدبير، ناهيك من العشوائية التي تتخبط فيها الجماعات الترابية من عدم وضع تصورات جدية لتدبير النفايات بخنيفرة، فإذا كانت الجماعة الحضرية قد قامت منذ مجالس سالفة بتفويض هذا الملف لشركة تمتص الملايير من دراهم ساكنة خنيفرة حيث تتحدث الأرقام عن مليار ومائتي مليون سنتيم، فهذا الإجراء لم يشمل مناطق كالمركب الذي من المفروض أن تطالب جماعة البرج بالاستفادة من خدماتها لاسيما أنها جزء من مجموعة الجماعات، وحتى يتأتى فعلى المسؤولين بالجماعات الترابية أن يتدبروا أمر الشأن المزبلي بالإقليم بما أن القضية تهم المواطنين وسلامة حياتهم وبيئتهم، من الحشرات والأوبئة، إلى ذلك الحين نتمنى أن يتم طرح المشكل بجدية حتى لا تمتلئ شوارعنا بالأزبال، لأنه في حالة عدم إيجاد حلول فسوف توضع أزبال تيتريت بالطريق الرئيسية الرابطة بين خنيفرة ومكناس، وهنا سوف تتعقد الأمور أكثر، وتصبح عرقلة السير أمر واردا. وفي ما يلي نص التوضيح: