جددت شبكة أطلس خنيفرة للتنمية والشفافية، مكتبها المسير اليوم بمركز أطلس للكفاءات ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال بحضور جمعيات المجتمع المدني، وحيث أكد الرئيس السابق والذي تم تجديده كمسير لهذا الإطار الجمعوي ، أن الشبكة سارية في المساهمة في دورها المتمثل في المشاركة في تدبير الشأن المحلي بمجال جهة بني ملالخنيفرة من خلال تطبيق أهدافها المسطرة بقانونها الأساسي الذي تمت قراءته ومناقشته، والمصادقة عليه، حيث وضح أن الشبكة بصفتها تنظيم مدني يساهم في بلورة مشاريع التنمية المحلية إلى جانب جمعيات المجتمع المدني بإقليم خنيفرة، وذلك عبر المواكبة، المصاحبة والترافع، وعبر الآليات التشاركية التي تلزم المجالس الجماعية بالجماعات الترابية، بالحوار والتشاور طبقا لما هو مسطر بالقوانين التنظيمية للجماعات الترابية . وعبر دستور 2011 الذي منح المجتمع المدني الحق في الرد والتعبير، كفاعل مدني شريك في بلورة مشاريع التنمية المحلية، وقد حدد الإطار المدني كيفية تطبيق مبادئ الحكامة المحلية عبر المساءلة والشفافية والتتبع لتقويم السياسات والاختلالات التي قد لا تهدف لتنمية الإنسان والمجال . هذا وقد تم انتخاب الأقطاب الرئيسية لكل من التربية والتكوين والبيئة والمرأة والطفل، كنموذج جديد لإدارة شبكة أطلس للجمعيات التنموية بخنيفرة