علم موقع خنيفرة أونلاين صباح اليوم الأربعاء 16 مارس 2016 نبأ انهيار مغارة بمنطقة أيت لحسن أيت امساعد ثيمخذوذين، جماعة سيدي لمين عمالة إقليمخنيفرة، وبداخلها مجموعة من العمال البسطاء تقول المصادر أن عددهم أربعة، وأن واحد منهم لقي حتفه في عين المكان بعد الانهيار في حين نقل الثلاثة الآخرون نحو مستعجلات خنيفرة في أحوال حرجة. المغارة هي نفسها التي سبق للموقع أن تحدث عنها بشأن إفرازات صفراء أتت على الأخضر واليابس، وكانت تستغلها شركة غير محلية، وتشغل عددا من المستخدمين في ظروف غير آمنة، وقد تأخر الوصول العمال بفعل الأنقاض، وحجم الخطورة التي تتهددهم. خنيفرة أون لاين كانت قد أجرت تحقيقا عن المادة الصفراء التي تنساب من الكهف والتي اتلفت العديد من الأشجار المثمرة والعيون، وعن الظروف غير الآمنة التي يشتغل فيها هؤلاء أمام أعين ومرأى السلطات المختصة ودون أدنى مراقبة أو معاينات ميدانية، ما جعل هذه الشركات التي تغتني من خيرات الأطلس المتوسط دون حسيب، وتشغل العديد من أبناء المنطقة دون أدنى شروط العمل الآمنة. العامل الذي لقي مصرعه بعين المكان من قبيلة أيت لحسن عمره 35 سنة، متزوج وأب لطفل وقد توفي بعين المكان فيما نقل ثلاثة عمال في حالة جد خطيرة للمستشفى الإقليميبخنيفرة. هذا وقد حضرت إلى عين المكان السلطات المحلية مباشرة بعد علمها للحادث، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو لماذا تتحرك أجهزة الرقابة قبل وقوع الكارثة؟