علمت خنيفرة أونلاين قبل قليل أن امرأة من قبيلة أيت عمو عيسى أصيبت إصابة بليغة في هجوم نفذه حوالي 1000 شخص من قبيلة إزنترين على الحدود بين عمالتي خنيفرةوخريبكة عشية اليوم 27 مارس 2014 على مساكن تخص عائلات تنتمي إلى قبيلة أيت عمو عيسى بسبب الصراع حول أراضي الرعي، وهو صراع ما زالت رحاه تدور إلى الآن، حيث أكدت مصادرنا من عين المكان أن الهجوم لا زال مسترسلا في الوقت الذي تم نقل السيدة المصابة على متن جرار مملوء عن آخره بالسكان النازحين إلى عمالة خنيفرة ، مصادرنا أيضا أكدت أن سيارتي بيكوب إلى جانب جرار آخر امتلأت عن آخرها قاصدة العمالة. وعلم اللحظة أن قائد قيادة كهف النسور انتقل إلى غابة "تالموت" التي تشهد الصراع والتي توجد على جوانبها مساكن عائلات من قبائل أيت عمو عيسى، في الوقت الذي علم أيضا أن عامل عمالة خنيفرة في طريقه إلى عين المكان نظرا لتزايد الهجوم بالمنطقة وتوسعه مما قد يؤدي لا قدر الله إلى اسعمال الرصاص، كما تأكد وصول السكان القادمين إلى عمالة خنيفرة منطقة "أسكار" حوالي 8 كليلومترات عن مركز كهف النسور. الغريب في هذه القضية أن السلطات على مستوى عمالتي الإقليمين خريبكةوخنيفرة لم تتوصل إلى حل لوقف الاعتداءات المتكررة على السكان المحاذيين لغابة "تالموت" علما أن تاريخ النزاع يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، إذ يعتبر المهاجمون أنه ليس من حق الساكنة الأمازيغية في قبيلة أيت عمو عيسى التي تقطن بالمنطقة الاستفادة من أراضي الرعي معتبرين إياهم دخلاء، وأن جيرانهم هم السكان على مستوى مركز أيت اسحاق أوراش. جدير بالذكر أن التوتر قائم بالمنطقة منذ شهر تقريبا كن آخر نتائجه إصابة حوالي 3 أشخاص نقلوا إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة للعلاج.