خنيفرة في 2013.07.10 بيان تعرض الشاب عبد الرحيم أبراو من قبيلة أيت عمو عيسى بمنطقة خنيفرة لطلق ناري بالذخيرة الحية أرداه قتيلا على يد دورية لحراس الغابة التابعة لمصالح المياه والغابات يوم الأربعاء 10 يوليوز 2013 للاشتباه في قطعه للأشجار. على إثر هذه الجريمة الشنعاء نظمت الساكنة المحلية مسيرة حاشدة ضمت النساء والرجال و الأطفال و الشيوخ صوب مقر عمالة إقليمخنيفرة حاملة جثمان الضحية للتنديد بهذا الفعل الإجرامي، إلا أن قوات القمع بعد وصول تعزيزات من فرق التدخل السريع قامت بشن هجوم وحشي على المتظاهرين لتفريقهم بالقوة والتنكيل بهم بالضرب والرفس. وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي تنحدر منها الضحية شأنها شأن غالبية المناطق بالإقليم، تعاني من الفقر المدقع وانعدام أدنى شروط العيش الكريم رغم ما تزخر به من ثروات طبيعية كالموارد الغابوية التي تتعرض للنهب من طرف المافيا المتعددة الرؤوس التي تستنزف المجال الغابوي بشكل مستمر. وإذ نسجل في جمعية أمغار أن قتل الشاب عبد الرحيم أبراو جريمة بكل المقاييس تنضاف إلى سلسلة من الجرائم التي يقترفها موظفو المياه و الغابات في حق المشتبه فيهم بالاستغلال غير المشروع للغابة، ناهيك عن قتل دوابهم باستمرار. فإننا نعلن ما يلي: إدانتنا القوية لهذا الفعل الإجرامي الذي يعبر بالملموس عن العقلية التي تتعامل بها أجهزة المخزن مع المواطنين العزل الذين يتعرضون لكل أشكال العنف و الإهانة و الإذلال. تضامننا اللامشروط مع عائلة الضحية في معاناتها جراء هذا الحدث المأساوي وكل ضحايا القمع الذي طال تظاهرة الساكنة. مطالبتنا الدولة المغربية لوضع حد للاستنزاف المدمر الذي تتعرض له الغابة من طرف المافيا بتواطؤ مكشوف مع جهات مسؤولة وتمكين القبائل من استرجاع حقها التاريخي على أراضها بما فيها المجال الغابوي الذي حافظت عليه الأجيال المتعاقبة من ذوي الحقوق عبر العصور بفضل أعرافها المتأصلة، وإلغاء القوانين الاستعمارية التي لا تزال سارية المفعول و التي بموجبها تمت مصادرة ثروات هذه القبائل. عن مكتب الجمعية