تعرض اليوم الاثنين 14 مارس 2016 معتصم الأساتذة المتدربين بخنيفرة لتدخل همجي للقوات العمومية مساندة بأعوان السلطة، حيث انهالت القوات على المعتصمين بالضرب في وضع مهين جدا، ما أدى إلى تسجيل إصابات في صفوف المعتصمين، وإغماء أستاذة متدربة جراء التدخل العشوائي، كما تم السطو على المفروشات التي كانت بالمعتصم. جدير بالذكر أنه وللمرة الأولى يحدث في خنيفرة ضد الأساتذة المتدربين تدخل من هذا النوع المتسم بالعنف، حيث كانت المحطات النضالية السابقة تشهد فقط احتكاكات، لكن ما جرى اليوم يؤكد بالملموس أن التعنيف هو لغة السلطات في ظل عجزها عن حل الملف. وبعد أن حضرت بعض الضمائر الحية بخنيفرة إلى عين المكان، وحضرت أيضا الجامعة الوطنية للتعليم الجناح الديمقراطي والفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أعيد بناء المعتصم مجددا. وعلاقة بالتعنيف دائما شهدت مدينة مكناس تدخلا شرسا في حق الأساتذة المتدربين أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة. وقد حمل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة السلطات المحلية تبعات ما جرى، في بيان توصل به الموقع جاء فيه: خنيفرة بتاريخ 14 مارس 2016 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مكتب الفرع خنيفرة بيان تابع المكتب المحلي لفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة يومه الاثنين 14 مارس 2016، بقلق شديد ما تعرضت له الأستاذات و الأساتذة المتدربون من تعنيف من قبل القوات العمومية والمقدمين لفك اعتصامهم من أمام نيابة التعليم، أسفر عن إغماء أستاذة ونقلها لمصلحة المستعجلات وسرقة المفروشات واللافتات. وإذ يعتبر الفرع المحلي هذا التدخل الهمجي، خرقا سافرا للمواثيق الدولية، والقوانين المحلية، واعتداء سافرا على الحق في التظاهر والاحتجاج السلميين. وحيث أن القوات العمومية لم تحترم حتى الضوابط التنظيمية المتعلقة بفك الاعتصامات، إذ انهالت على المعتصمين بالضرب دون سابق إنذار، فإن الفرع المحلي يعلن ما يلي: إدانته لهذا التدخل، وتحميله المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية، تضامنه المطلق و اللامشروط مع نضالات الأستاذات والأساتذة المتدربين إلى حين تلبية مطالبهم المشروعة. عن المكتب المحلي