أبدى رئيس المجلس الإقليمي بخنيفرة الذي حضر لقاء مع قبائل زيان الثلاثة عشر، وبحضور بعض أعضاء المجلس الإقليمي ارتياحه للنتائج الإيجابية التي بلغها ملف ثيدار إزيان، حيث سمح لجمعية زيان للتنمية والتراث والقبائل بالقيام بالإجراءات الأولية لتمليك العقار، حيث أكد السيد الرئيس أن المجلس رهن إشارة مالكي العقار والجمعية الزيانية في تسهيل جميع المساطر للقيام بعملية التمليك. وبهذا يتم قطع الباب أمام كل من يرغب في الترامي على هذا العقار الزياني الأصيل. من المعلوم أن العقار كان يعرف تعثرات منذ أن ترامى عليه مجلس المنصوري في عهد العامل شويحات، حيث نعت قبائل زيان بالملاكين المجهولين، وتم استقطاب شخص من حي أمالو إغريبن لتكليفه بمهمة مالك العقار، وقد توالى تفويت العقار على المجالس السابقة دون أن تتحرك. هذا وينتظر أن تبث القبائل الزيانية في عملية التمليك في الأسبوع القادم، حيث وعد السيد رئيس المجلس الإقليمي بأن يدافع عن العقار ويحث زعماء القبائل على تقديم كل مترام أو وقف حجرة عثرة أمام التمليك للقضاء، وتأمل القبائل أن تكون الأمور سارية في طريقها الصحيح وأن لا تكون الأهداف ذات مصالح سياسية، لأن الأمر يتعلق باسترجاع عقارهم الأصلي الذي يعتبر معلمة تاريخية لقبائل زيان.