انعقد يوم الاثنين 22 فبراير بمقر جماعة الحمام تيغزى دورة استثنائية لتمرير نقطة كانت في جدول الأعمال للدورة العادية لفبراير، حيث كان التصويت عليها بالأغلبية الساحقة بالرفض باستثناء نائب الرئيسية والعضو لدائرة بوشبل، ويتعلق الأمر بنقطة خصصت الرئيسة بشأنها جزءا كبيرا من الفائض في إطار مشروع شبكة الصرف الصحي لقرية بوشبل، التي هي بالمناسبة دائرة قبيلة زوجها وعضو يعد خادم أسرتها وسائقا ببلدية مريرت. وقد بث المجلس في فائض سنة 2015 كما يلي الفائض هو 775.000.00 درهما، تم توزيعه لأجل إصلاح مرآب الجماعة ب 84983.60 درهما وخصص لتجهيزات المكتب 57135.00 درهما، ولمشروع شبكة الصرف الصحي لقرية بوشبل 550.000.00 درهما، والباقي 72000.00 درهما لربط مرآب الجماعة بالكهرباء، وقد تم التصويت بالإجماع على هذه النقطة الخاصة بشبكة الصرف الصحي لبوشبل بعد رفضها في الدورة العادية مما خلف استياء كبيرا لدى الرأي العام المحلي كيف لرئيسة أن تبرمج الفائض في دائرة زوجها، وما مصير دوائر أخرى تعيش مشاكل عويصة. وبعد الاتصال بمصادر عليمة من الجماعة أكدت أن إعادة هذه النقطة والتصويت عليها بعد أن تم رفضها في السابق يتضح بالملموس أن أغلبية الأعضاء خاضعين، وصوتوا بالإكراه خوفا من انتقام القوى الخارجية، وأن جل هؤلاء تربطهم مصالح والتزامات بزوج الرئيسة. وفي المقابل صرح بعض أعضاء من المعارضة أن تصويتهم يأتي في إطار تحقيق المصلحة العامة كيفما كانت وأنهم لا يتنظرون شيئا من مكتب جل أعضائه لا يفقهون في التنمية أي شيء، وزاد في قوله بأنهم نبهوا إلى مثل هذه الأمور من قبل وأنهم واعون أن الرئيسة وأشخاصا من خارج المجلس يريدون من وراء هذه النقطة تحقيق مصالحهم الشخصية المتمثلة في بيع و تسريع بيع عقاراتهم ورواج تجارتهم، لكن ما يهم هو مصلحة المواطن.