تقود التنسيقية المحلية للتجار والحرفيين بخنيفرة مسيرة احتجاجية يوم الّأربعاء صباحا ابتداء من الساعة العاشرة، وذلك للاحتجاج على الأوضاع المزرية التي تعرفها المدينة مما انعكس سلبا على الرواج المحلي، بفعل ما أسمته التنسيقية" تقاعس السلطات محلية ومركزية عن مد يد الدعم والمساندة لهذه الفئات التي تعيش في تخبط مستمر وفي ما يلي نص النداء الذي توصل به موقع خنيفرة أونلاين: نداء إن التنسيقية المحلية للتجار والحرفيين بخنيفرة تستنكر الوضعية المزرية التي تتخبط فيها مدينة خنيفرة والمتمثلة في الكساد والركود على جميع المستويات ،والتي تزيد من حدتها الزيادات المتكررة في أثمان المواد الأساسية ، مما أجهز على القوة الشرائية المتدنية أصلا ، كما ترفض التنسيقية حالة الفوضى والتسيب التي تعيشها المدينة . والتجار والحرفيين باعتبارهم من شرائح هذا المجتمع ،يعانون هم أيضا من الديون المتراكمة عليهم ويصارعون من اجل البقاء، وأمام استحالة ضمان القوت اليومي لعوائلهم في ضل الصمت التام للسلطات الحكومية والإقليمية ،وإقفال باب الحوار و استمرار السلطات الإقليمية في نهج سياسة الإقصاء والتهميش، فإننا نشجب الغياب التام للمجلس البلدي الذي تحول إلى إدارة للجبايات والاجتهاد في إحداثها، والزيادة في الرسوم التي لا حصر لها ، فتخلى بذلك عن واجبه في تدبير الشأن المحلي وتنمية المدينة . يتمظهر هذا الواقع و هذه السلوكيات المشينة في ما يلي: - رفع السلطات ليدها و تقاعسها عن مسؤولياتها التنظيمية من خلال التزامها الحيّاد السلبي و فتحها المجال للفوضى بوسط المدينة حيث أصبحت هذه الظاهرة الفوضوية تتناسل يوما بعد يوم، وتخنق الأزقة والممرات والفضاءات التجارية، ووضعت التجار والحرفيين على حافة الإفلاس والكساد . - تشويه جمالية المدينة باستغلال الملك العمومي و جعله مطيّة لتحقيق المكاسب الشخصية وإرضاء المقربين و المُوالين. وأمام هذا الوضع المزري ،تحمل التنسيقية المسئولين على الصعيد الحكومي والسلطات الإقليمية والمجلس البلدي ،مسؤولية ما ستؤول إليها الأوضاع نتيجة سياسة الصمت المطبق ، كما تدعو التنسيقية جميع التجار و كافة الإطارات المهنية و السياسية و النقابية و الحقوقية للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي ستنطلق على الساعة 10:00 من أمام سينما أطلس لتصل إلى ملتقى شارع محمد الخامس وشارع الزرقطوني، يوم الأربعاء 30 دجنبر 2015.