يستمر أرباب وسائقو شاحنات نقل الرمال في إضرابهم بالشارع الرئيسي قبالة مؤسسة البنك الشعبي والمركز الصحي بوسط أجلموس، منذ صبيحة يوم أمس حيث ركنوا شاحناتهم الكبيرة والصغيرة على جنبات الطريق، احتجاجا على منعهم من رخص نقل الرمال. السلطات المحلية وكعادتها حاولت احتواء الوضع والجلوس على طاولة الحوار مع المتضررين، وقد علمنا أنها استقبلت مجموعة تمثل أرباب الشاحنات قصد مناقشة الموضوع إلا أنها اكتفت بالقول أن الأمر تشرف عليه لجنة مختصة وستبحث في الحلول الممكنة، من خلال حلولها في زيارة ميدانية يوم أمس على أمل ان تجتمع بممثلي المتضررين يوم غد الأربعاء، وقد عزم عدد من المحتجين صبيحة هذا اليوم على نصب خيمة للاعتصام بداخلها إلا أن القائد وأعوانه قامو بإرغامهم والمشاركة في إنزال الخيمة التي حاولوا تنصيبها، وعلمت خنيفرة أونلاين أثناء زيارتها لعين المكان غضب المحتجين من سلوك أعوان السلطة (المقدمين) الذين تدخلوا بغير وجه حق لمنع اعتصامهم ، وأكدوا أنهم سيواصلون الاعتصام إلى أن تتمكن السلطات المسؤولة من الاتفاق بمعيتهم على حلول واقعية وكفيلة بحفظ كرامتهم. كما علمت خنيفرة أونلاين دخول جمعية حقوقية محلية على الخط ومن المحتمل أن تصدر بيانا في الموضوع، في ظل مواصلة الإضراب المفتوح على حد تعبير سائق إحدى الشاحنات، فهل ستنجح هذه المرة السلطات الوصية في شان هذا الموضوع؟ وهل ستتمكن من فتح حوار جاد دون تهرب، وأن تأخذ بعين الاعتبار حق الفئة المسحوقة والمتضررة ؟ هذه بعض من الأسئلة التي ستتضح عناصر الإجابة عنها خلال القادم من الأيام...وسيعود الموقع لقرائه بأدق التفاصيل.