كما كان معلنا سابقا عرفت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بخنيفرة زوال اليوم السبت 28 نونبر 2015 حضور وجوه وأسماء وازنة في الحقل الأمازيغي من أجل تأطير ندوة تحت عنوان "تدريس اللغة الأمازيغية بالمغرب بين الترسيم وعبث السياسة التعليمية" المنظمة بخنيفرة من طرف جمعية أمغار، بتنسيق مع جمعيات ماسينيسا بطنجة، أسيد بمكناس، أكال بالحاجب، الهوية بالناظور، وبتعاون مع الكونكرس العالمي الأمازيغي، التنسيق الوطني الأمازيغي، وجمعية تامونت بصفرو. الحضور وبعد تقديم الكلمة من قبل مسير الندوة الأستاذ محيي الدين العيادي وقف دقيقة صمت ترحما على روح أمنتاك ليشير بعدها الأستاذ لغيابات وازنة من لدن بعض الأعضاء الذين كان معولا عليهم لتأطير الندوة إلى جانب إخوانهم الآخرين بعد أن اعتذر هؤلاء لرفاقهم لأسباب قاهرة تتمثل في الأحداث الإرهابية التي يعرفها العالم أمثال كوا من الأكراد مؤسس الكونكرس الأمازيغي أحمد الغرنطي، ممثل الأممالمتحدة، الأستاذ محمد الوزيني ، وأخيرا الأستاذة خديجة الرياضي التي اعتذرت للحضور عبر شريط فديو بث للحضور عبرت خلاله بأن مدينة خنيفرة معقل ورمز الأمازيغ والمقاومة ومدينة الجهاد، دون أن يفوتها الكلام والحديث عن أحداث سنوات الرصاص التي عرفتها المدينة إبان السبعينات من القرن الماضي والمعروفة بأحداث الأطلس و أحداث 03 مارس ، وكذا الإشادة بحركة 20 فبراير بخنيفرة وتضامنها المطلق معها. تلتها كلمة الأستاذ حسن بن عقبة أستاذ بكلية الناظور ، هذا الأخير أشار هو الآخر بأن الأمازيغية لا تزال تتلقى مشاكل جمة من قبل الحكومة ومن بعض الأشخاص الذين يعتبرون التحدث باللغة الأمازيغية حرجا بالنسبة لهم ، وليختتم المفكر الأمازيغي السيد أحمد عصيد الندوة بكلمة مطولة جال فيها وأحاط بكل ما له علاقة باللغة الأمازيغية إشكالا ونصا ومرحلة وسياسيا وتاريخا وترسيخا. وبعد الندوة أعطى المفكر الامازيغي كلمة في فيديو لبوابة خنيفرة أونلاين.