19جمعية ومنظمة أمازيغية تطالب السلطات الفرنسية والاسبانية بتقديم اعتذار رسمي للشعب المغربي عن الجرائم التي ارتكبتها خلال فترة الحماية في بيان أسمته "بيان خنيفرة" طالبت 19جمعية ومنظمة أمازيغية من السلطات الفرنسية والاسبانية تقديم اعتذار رسمي للشعب المغربي عن الجرائم التي ارتكبتاها خلال فترة الحماية،وتعويض الخساْئر الفادحة المترتبة عن هذه الجرائم ووضع حد للسياسة الاستعمارية اتجاه المغرب،وطالب ذات البيان من السلطات المغربية بإرجاع الأراضي المسلوبة إلى ذويها الأصليين والاعتراف بحقوقهم في استغلال خيراتها الطبيعية،وجبر الضرر الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي الذي لحق المناطق المتضررة من جراء مقاومة الاستعمار،والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية،وإعادة كتابة تاريخ حقبة الحماية بشكل علمي وموضوعي احتراما للذاكرة الجماعية وتكريما لشهداء الحرية،وطالبت المنظمات الأمازيغية بفتح أرشيف حقبة الحماية وإنشاء مراكز لحفظ الذاكرة تمكن المغاربة من معرفة حقيقة تاريخهم واسترجاع هويتهم،واسترجاع كل المناطق المغربية المحتلة وعلى رأسها مدينتي سبتة ومليلية. وطالبت المنظمات الأمازيغية على هامش الندوة الوطنية التي نظمتها جمعية أمغار(خنيفرة) بتنسيق مع الكونكرس العالمي الأمازيغي، الاختيار الأمازيغي وجمعيات ،ماسينسا (طنجة)،أسيد (مكناس) والهوية (الناضور) بمدينة خنيفرة يومي 24 و25 نونبر 2012،طالبت من المغرب والجزائر ، الفتح الفوري للحدود التي تمزق وحدة الشعبين المغربي والجزائري الشقيقين،و السعي الجدي إلى بناء اتحاد شمال إفريقي قائم على أسس الديمقراطية وقيم المواطنة،ووقفت الجمعيات الحاضرة في ندوة خنيفرة تحت عنوان "1912-2012،مائة عام من المقاومة الأمازيغية"، على حقيقة ما جرى قبل وطيلة وبعد حقبة الحماية ومساءلة الأطروحات الرسمية المتداولة حول الأحداث المأساوية التي طبعت هذه الفترة من تاريخ المغاربة وما اكتنفها من طمس وتزييف ممنهجين للحقائق خدمة للقوى الاستعمارية ولمصالح النخب الداخلية المتواطئة معها. وكان الاجتماع الذي حضرته الجمعيات والمنظمات الأمازيغية الممثلة لكل مناطق المغرب مناسبة لاستحضار الملاحم البطولية للمغاربة في مواجهة الآلة الاستعمارية التي دمرت الأرض والإنسان ،مقترفة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية باستعمال الأسلحة الفتاكة والغازات السامة ضد المدنيين العزل والأطفال والنساء والشيوخ، وأتلفت الممتلكات وقتلت بوحشية ما يزيد عن 700 ألف شهيد وعددا لا يحصى من الجرحى والمعطوبين،كما وقف المجتمعون على واقع مغرب ما بعد اكس ليبان التي أسست لنظام سياسي جديد منح شرعية للنخب التي أنجبها الاستعمار لضمان وجوده وتأمين مصالحه. ومن الجمعيات المشاركة في ندوة " مائة عام من المقاومة الأمازيغية"بنخنيفرة،جمعية أمغار،خنيفرة،جمعية أسيد ،مكناس،جمعية ماسينيسا ،طنجة،جمعية الهوية ،الناضور الكونغرس العالمي الأمازيغي،الاختيار الأمازيغي،جمعية إمال، مراكش،جمعية بوكافر، ألنيف،جمعية تاوادا ، وارزازات،جمعية تيللي ، كولميمة،الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي،جمعية تاماينوت،تنجداد،جمعية تودرت ، خنيفرة،جمعية تاوادا ، صفرو،جمعية تيسوراف، وطاط الحاج،جمعية تانكرا للتنمية الشاملة، تنغير،جمعية تامونت،تازوظا، صفرو،منظمة الشباب الأمازيغي،فرنسا، المغرب للتضامن ،مونبلييه. لحسن أكرام