يطالب سكان حي لاسيري بخنيفرة المسؤولين بالشأن الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخنيفرة والسلطات المحلية، بإيجاد حل لمسجد لاسيري الذي لم يعد قادرا على استيعاب العدد المتزايد من المصلين، وبالخصوص أيام الجمعة وشهر رمضان، حيث يقع المصلون في متاعب كبيرة لحجز مكان لتأدية فريضة الصلاة، وهو ما يؤدي بهم إلى تأدية صلاتهم خارج حدود المسجد على الرصيف وسط الشارع العام، متسببين في عرقلة حركة المرور في كل مرة، كل هذا بسبب ضيق مساحة المسجد الذي يعتبر أول مسجد تم بناؤه بحي لاسيري في القرن الماضي. ولكون المصلين يلجون إليه من الأحياء المجاورة، في ظروف أشبه بأن لا صلاة لهم بحكم عدم الاستماع للإمام نظرا لبعد المسافة التي تفصلهم عنه، ولكون مكبرات الصوت بالمسجد ضعيفة جدا ولا يسمع ويفهم صوتها. وحسب تصريحات مجموعة من المصلين بهذا المسجد فإنهم مشيرين إلى المرافق الصحية التي استغنى عنها الكثير من المصلين بحكم قلتها وضيق مساحتها رغم الإصلاحات تلو الإصلاحات التي عرفتها بمساعدة مجموعة من المحسنين حزاهم الله خيرا، ليبقى انشغال المصلين قائما مطالبين مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بخنيفرة إلى البحث عن الحلول الكفيلة بتوسعة مسجد لاسيري أو بناء مسجد جديد، وحل المشكل لتجنيبهم أداء صلاة الجمعة الواجبة على المسلمين، حسب ما يقتضيه ديننا الحنيف، جماعة بدل أدائها ببيوتهم فرادى أو خارج أسوار المسجد معرضين لتقلبات الجو .