فتحت ادارة دار الطالبة بأجلموس صبيحة اليوم الخميس 08 أكتوبر 2015 أبوابها، وذلك بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة والسيد مدير الأكاديمية الجهوية، وفاعلين جمعويين وممثلي الجماعة القروية بالإضافة إلى جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بإعدادية الخوارزمي. في البداية افتتح الاجتماع السيد النائب الاقليمي بكلمة ترحيبية، وجه من خلالها شكرا خاصا لكل المساهمين من السيد العامل على إقليمخنيفرة ورئيس الجماعة القروية لأجلموس وأعضاء الجمعية الفاعلة في قطاع التربية، وقام بتقديم عرض موجز حول وضعية التعليم ونسبة الانقطاعات في صفوف المتمدرسين والإناث خاصة، معتبرا هذه المبادرة ستحد من ظاهرة الهدر المدرسي متمنيا في الأخير التوفيق لكل المتدخلين في سبيل إنجاح التعليم والنهوض به في المنطقة، وناول الكلمة للسيد مدير الاكاديمية الذي أكد بدوره على تقديمه للدعم الكامل الممكن من أجل تشجيع تمدرس الفتاة القروية خاصة والتلميذ القروي عامة، وذلك بتوسيع دائرة المتعاونين والمتدخلين في الشأن التربوي، كما ذكر الحاضرين بمشروع إنجاز إعدادية أخرى بتراب الجماعة القروية بأجلموس والدور الذي ستشكله كقيمة مضافة ستساهم في تشجيع التمدرس والحد من المشاكل التي يعاني منها القطاع بالجماعة. وفي اتصال بالإدارة علمنا أنه تم الشروع في عملية تسجيل المستفيدين ،فيما حصرت الطاقة الاستيعابية للدار في:34 تلميذة و64 تلميذ، ومن المنتظر أن تستقبل المؤسسة مزيدا من المستفيدين، هذا و نتمنى ان تلعب هذه الدار الدور المنوط بها في محاربة الهدر المدرسي الذي تعاني منه الفتاة القروية.