بحي فايزة خلف مقر CDT كانت نهاية فصول قضية ماراطونية تم بموجبها إفراغ سكن وإخراج أهله و أثاثه و ترك سكانه في العراء، مع تشريد أربعة أطفال من بينهم فتاة كما تم اعتقال أم الأطفال على الرغم من عاهتها العقلية التي أهملت، وتم إصدار حكم المحكمة بناء على مواقفها. هكذا بقي الأطفال مع الأب الشيخ الكبير المسن المعاق في الهواء الطلق ابتداءً من يوم الثلاثاء 06 أكتوبر 2015 تاريخ تنفيد مسطرة الإفراغ التي أشرفت عليها السلطات بمعية المسؤول على التنفيد. ووقت الإفراغ كانت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الهيئة المغربية لحقوق الإنسان الممثلتين بمناضليها بعين المكان بناءً على طلب مؤازرة، حيث عاينوا التفاصيل الأخيرة لعملية الإفراغ، واستنكروا الظروف اللانسانية التي عوملت بها الأسرة سواء فيما يتعلق بالمراحل التي مر منها الملف أو ظروف الإفراغ وطريقته. وبالعودة إلى التفاصيل، وحسب أحد أفراد الأسرة فالمنزل الذي يقطنونه لأكثر من 30 سنة في إطار علاقة قديمة بين صاحب الملك اأصلي الميت ورب اأسرة حيث كان يشغل المكان ويسهر على تدبير شؤون اسطبل به. اليوم و بحكم قضائي لا علم لهم بتفاصيله حسب نفس المصرح يتم تنفيد حكم الإفراغ في حقهم و اعتقال الأم التي تعاني من اختلال عقل، ولا تزال معتقلة لحد كتابة هذه السطور لوقوفها في وجه السلطات التنفيدية.