وقفت جمعية البيئة والصيد الرياضي بخنيفرة بسد الحنصالي على العديد من السلاحف والأسماك التي نفقت، وتواجدها بجنبات السد على طول المئات من الأمتار، وأمام هذه الكارثة الطبيعية التي تجاهلتها المصالح المختصة بالمجال البئي والحيواني ببلادنا فإن مهتمين بالشأن البيئي يتساءلون عن سبب نفوق العديد من الأسماك والسلاحف، والتي لها دور بيئي بالمجال الأخضر، لاسيما وأن العديد من المواطنين بإقليمي خنيفرة وبني ملال المجاورين للسد يقتنون هذه الأنواع من الأسماك المصطادة من السد . ويحذر المتتبعون من هذه الكارثة التي لا زال سببها مجهولا، وإلى حين استكمال الأبحاث التي قامت بها الجمعية، من إرسال العينات من الأسماك والسلاحف وماء السد للمختبرات المختصة للبحث في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الكارثة فإنها تحذر الساكنة من استهلاك الثروات المائية المصطادة من السد.