شهد سد اعربات المتواجد تحت النفوذ الترابي لجماعة اولاد استوت وبالضبط قرب معامل الاجور يومه الجمعة 31 غشت المنصرم في حدود الساعة الرابعة مساء كارثة بيئية خطيرة جراء نفوق العديد من الاسماك ذات النوع الكبير والصغير وهي "بروش و كاردر و لبلاك وسوندر" حيث طفت الاسماك على طول السد لاسباب مجهولة لازالت على اثرها السلطات الوصية وعموم المواطنين في حيرة .اذ تعد هذه الكارثة الثانية من نوعها بعد كارثة ملوية التي ساهم فيها بشكل كبير معمل السكر المتواجد بمدينة زايو. وقد حضرت الى عين المكان فور علمها بالخبر سرية الدرك الملكي باقليم الناظور مرفوقين بالشرطة العلمية التابعة لنفس الجهاز لاجراء تحاليل من اجل التعرف على مصدر هذا المشكل الذي ادى الى نفوق الاسماك الى جانب حضور المكتب الوطني للماء التابع لمدينة زايو ومسؤولي وكالة الحوض المائي بالمقابل غياب تام لجمعيات المجتمع المدني التي تنشط في مجال البيئة للتنديد على الاقل لما وقع بسد اعربات. ناظور سيتي وقفت على الكارثة التي شهدها سد اعربات وتبين ان حجم الكارثة كبير جراء نفوق اسماك تزن اكثر من ثلاثة كيلوغرامات من نوع "سوندر" ذات الحجم الكبير اضافة الى حجم الاوساخ التي تطال جنبات السد وتلوث المياه ازاء عدم الاهتمام الكامل للسلطات الوصية على هذا القطاع .اذ افادت مصادر موثوقة ان سرية الدرك الملكي بالناظور اخذت كل نوع من الاسماك لاجراء فحوصات مخبرية لمعرفة الاسباب الحقيقية لنفوق الاسماك ولنا متابعة في الموضوع.