تفاجأت إحدى الأسر بالحي الإداري بتغسالين، بفاتورة كهرباء خيالية بلغت 2344 درهم عن استهلاك شهر غشت 2015 ، وهي فترة غابت فيها الأسرة عن السكن لمدة غير قصيرة، وما تستغربه الأسرة المعنية أنها مكونة من فردين وطفل صغير لا يتجاوز عمره 6 سنوات، ولا تستعمل غير الآلات الكهربائية العادية مثل باقي الأسر في الحي. المثير في هذه المسألة أن المسؤولين عن قطاع الكهرباء، اقترحوا هذا المبلغ انطلاقا من معاينة ميدانية للعداد، لكنهم بعد ذلك كرروا الزيارة لمنزل الأسرة المعنية وأخبروا ربها أن الفاتورة لن تكون عادية، ورغم زيارة رب الأسرة لإدارة المكتب الوطني للكهرباء بأيت إسحاق للاستفسار عن السر وراء المبلغ المرتفع للفاتورة إلا أنه عاد بدون نتيجة. تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحالات تتكرر في مناطق عديدة داخل الإقليم وخارجه، وهو ما يطرح أسئلة حول صحة ما يسجله مستخدمو المكتب المعني لأن الفواتير القديمة يكون استهلاكها عاديا حيث لا يتجاوز المئة درهم ثم تفاجأ الأسر بمبالغ مضاعفة عشرات المرات.