على إثر المقال الذي نشر بجريدة الاتحاد الاشتراكي تحت عنوان : « مواطن يتوصل بفاتورة خيالية للكهرباء» بتاريخ 17/4/2012 عدد 10070، اتصل مدير وكالة المكتب الوطني للكهرباء بإفران بالجريدة، ليوضح : أن المبلغ المحدد في الفاتورة (20596,66 د) ثابت بكشوفات المصلحة، وهو مبلغ لا يعكس استهلاك شهر واحد، بل ناجم عن تراكم استهلاكي غير مقروء لمدة تزيد عن 24 شهرا، والأسباب التي أدت إلى هذا: 1 أن العداد الكهربائي لا يوجد بمكان مناسب يسمح بالمراقبة الدورية 2 إن ما زاد الأمور تعقيدا ان المعني بالأمر قام بهدم العتبة الأرضية لإصلاح قبو سكناه وهو ما أدى إلى استحالة مراقبة وقراءة العداد 3 إن المنزل هذا ، وإن كان في طور البناء يأوي ثلاث اسر مستقلة، وبذلك هذه الوضعية دفعت الوكالة إلى الاعتماد على تقديرات خلال مدة قاربت 24 شهرا حيث الفواتير لا تتجاوز 30 درهما ، ولم يتأت لمراقب العدادات الوصول ومعاينة العداد الكهربائي إلا بتاريخ 29/12/2011 بعدما كان المشتكي قد أنهى إصلاحاته بتشييد العتبة الأرضية، حيث تم تسجيل الاستهلاك الحقيقي المتراكم والذي على ضوئه حددت الفاتورة التي بلغت 20596,66 ده، وهي إشكالية استثنائية مقارنة مع جيرانه التي كانت مراقبة العدادات تمر في ظروف دورية عادية، كما أن هذا الزبون لم يحاول الاتصال بالوكالة للاستفسار حول الاستهلاك الهزيل الذي لا يتوافق والواقع (3 أسر). ونظرا لظروف المعني بالأمر الاجتماعية وتلبية لملتمس تقدم به لأجل تسهيل عملية التسديد في مدة 75 شهرا وبالتزام موقع من طرفه ، قدمت له المصلحة توضيحات كافية حول أسباب ارتفاع مبلغ الفاتورة ، واقترحت عليه مدة 24 شهرا للأداء وهو ما لم يقبل به».