مدينة منيرة ومستنيرة بعشاقها وساكنتها، لكن طالها الإهمال وسوء التسيير والتدبير حتى اكتسى مداخلها ظلام دامس، تستقبل به زوارها وساكنتها مشيرة لحداد غير معلن على سوء توزيع الإنارة بالمدينة عامة من طرف المنتخبين، وأمام أعين الممثلين الدستوريين ،تلك حالة مدخل مدينة خنيفرة من جهة الطريق المؤدية للهري وما يليها، ظلام يستقبلك قبيل وصولك للمحافظة العقارية بأمتار قليلة، وكأنك في نفوذ ترابي لجماعة غير تابعة للمجلس البلدي، الحالة رصدت لأزيد من ثلاثة أيام دون أي تدخل للجهات المعنية. وفي الزاوية الأخرى ووسط حي آهل بالسكان وفي معبر بين المدينة القديمة والحديثة وبالضبط قبالة الملحقة الإدارية وقرب مسجد بام توجد مزبلة تؤرق بال الساكنة عامة، ومرتادي المسجد وكذا المقاطعة، دون أن تحرك مكاتب المسؤولين من قريب أو بعيد ساكنا قصد معالجتها، ليطرح السؤال العريض حول من يسير مدينة خنيفرة؟ ومن يراقب مصالحها في غياب دور المنتخبين؟ وفي حديت غير منفصل عن التسيير والتدبير والمراقبة تداول نشطاء فايسبوكيون محليون صورا لمجموعة من النقط السواداء بالمدينة بسبب تراكم الأزبال، وتقاعس الشركة الموكول إليها أمر النظافة عن تجديد أسطولها والرقي به لتطلعات الساكنة، لنتابع الصورة.