شهدت قاعة المؤتمرات للمركز الثقافي الفقيه محمد المنوني صباح يوم السبت 13 يونيو 2015 ميلاد تنسيقية لحزب "البصمة" حزب الديموقراطيين الجدد الذي يقوده محمد ظريف. حيث إن الحزب يضع مساره في إطار الاستعداد للاستحقاقات المقبلة وذلك من خلال تأسيس ما يقارب خمسين فرعا بمختلف ربوع المملكة كما ورد في كلمة منير بنعلي، عضو المكتب الوطني للحزب الفتي. والجدير بالإشارة أن حزب الديموقراطيين الجدد هو أول حزب يرى النور بعد التصويت على دستور 2011. وبالضبط تأسس يوم 14 شتنبر 2014 وتمت المصادقة على مكتبه السياسي يوم27 شتنبر 2014 بمدينة الدارالبيضاء. عودة إلى المؤتمر - بعد الكلمة الافتتاحية وكلمة مسير اللقاء وباقي المتدخلين - خلص الجمع العام وبالإجماع إلى تشكيل كتابة محلية ممثلة على الشكل الآتي: جمال شاعري : كاتبا عاما؛ ادريس كاحيلو : نائبا للكاتب العام؛ الموساوي أحمد : مقررا؛ البوركي أحمد : نائبا للمقرر؛ محسن البار : أمينا للمال، المعروفي عبد المجيد :نائبا للأمين؛ والمشتشارون : فاطمة الصديقي؛ فاطمة جلال؛ سميرة الديهاجي؛ الزرعلي محمد. وانتهى الجمع إلى تشكيل لجنة الشباب و لجنة المرأة . لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل الحزب الفتي قادر على مقارعة الأحزاب التقليدية في الساحة السياسية؟ ما هي القيمة المضافة للحزب والتي ستجعل من المواطن يعدل عن عزوفه عن المشهد السياسي خصوصا بعدما فشلت الحكومة والمعارضة في استقطابه؟ وبعدما أيقن أن هناك إفلاسا سياسيا أو بالأحرى متاجرة بقضاياه الاجتماعية. أسئلة لن تبقى معلقة إلى حين حدث ديمقراطي.