التأم بحر هذا الأسبوع فلاحو أيت عبد الكريم وأيت مشان عن قبائل إشقيرن عمالة إقليمخنيفرة بمركز لقباب وكلهم صوت واحد ليقولوا لا للاستيلاء على الثروات المائية بمنطقة ألسوس ، و لا لتواطؤ السلطات مع مافيا العقار والماء، وساندتهم في تحركاتهم المشروعة هذه النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين . وفي التفاصيل تحرك السكان المعنيون منذ أن أُحْدِث ثقبان بالمنطقة على عمق 160 متر لاستنزاف المياه الجوفية لسقي عقار إقطاعي مساحته 70 هكتار ، مما يستنزف لا محالة الثروة المائية بالمنطقة وبالتالي جفاف عيون المنطقة المحددة في 52 عينا وتضرر المئات من العائلات بهذا الإجراء . ويؤكد الفلاحون المتآزرون والمتضامنون أن الترخيص لمكاتب الدراسات للنظر في كون إحداث الثقبين فيه الضرر من عدمه ، هو إجراء من طرف المخزن لتمرير الترخيص وتفضيل الإقطاع عن الفلاحين الصغار . هذا وتعود هذه القضية إلى أزيد من ثلاث سنوات وما يؤكد فعلا زيف ادعاءات الإقطاع ومعه المخزن هو ما أشارت له تقارير الحوض المائي الذي تندرج فيه المنطقة حيث لا يسمح بالمرة بالحفر كون ذلك مؤثر سلبا على عيون المنطقة.