تعود محنة التلاميذ، ويعود مسلسل التجويع وغلق الداخلية في وجه تلاميذ الثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي، فقد علمنا في خبر عاجل أنه تم إغلاق الداخلية في وجه التلاميذ، تحت ذريعة انعدام التموين الذي مرده حسب زعم إدارة الداخلية عدم أداء أوليا التلاميذ لمنحة الخمسين درهما التي يؤديها الممنوحون وعددهم 159 تلميذ ومنحة المئتى درهم التي يؤديها غير الممنوحين... هذا في وقت تتخذ الدولة في أولوياتها دعم التمدرس في العالم القروي وتشجيع الأسر على تعليم أبنائهم... وإلى حدود الساعة فالتلاميذ خارج الأقسام ينددون بهذا الإجراء الإقصائي الذي يتكرر عدة مرات خلال هذه السنة، مما ينتج عنه ضعف التحصيل وما يصاحبه من هدر وإقصاء. أمام هذا المسلسل الذي يستهدف ضرب منظومة التعليم، وحق التلاميذ في التعليم، ومبدأ مجانيته، فإن جمعية الآباء تدق ناقوس الخطر مجددا وتطالب بتسريع العمل لتجاوز المعضلة.