قرر سكان قرية بندلالة سحب أبنائهم من الثانوية الإعدادية الروحا حتى إيجاد حل لازمة إغلاق مؤسسة دار الطالب الروحا التي تعاني من مشكل انعدام التموين في وجه التلاميذ. وطالب السكان عامل إقليم زاكورة في مراسلة بتاريخ 7 نونبر الجاري، توصلت "التجديد" بنسخة منها، بالتدخل لإنصاف أبنائهم الذين يبعدون عن المؤسسة التعليمية بأزيد من 15 كيلومترا، بعد تعثر سير عدد من دور الطالب والطالبة بالإقليم بسبب احتجاج الأطر العاملة بها منذ أزيد من سنة على ظروف اشتغالها، مما أدى إلى تراجع بعض الجهات عن دعم المؤسسات الاجتماعية. وتعزى أسباب توقف دار الطالب الرحا عن تقديم خدماتها، حسب م أكده رشيد الحجوي عضو الجمعية في تصريح ل"التجديد" إلى هزالة المنحة المقدمة من لدن التعاون الوطني التي لا تتجاوز 64 ألف درهم سنويا، بالإضافة إلى دعم من المجلس الإقليمي، الذي لم تتوصل به الجمعية لحد الآن، لم يتجاوز خلال الموسم المنصرم 17 ألف درهم ومساهمة قيمتها 500 درهم لكل تلميذ، وهو ما اعتبره المصدر غير كاف لسد حاجيات ما يقارب 40 مستفيد، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه الطاقة الاستيعابية للمؤسسة 24 سرير. وأفادت مصادر جيدة الاطلاع، عدم تمكن 4 مؤسسات لحد الآن من فتح أبوابها خلال الموسم الحالي، بسسب العجز المالي الذي يتجاوز 8 مليون سنتيم لدى دار الطالب الروحا وحوالي 20 مليون سنتيم لدى مؤسسة تنزولين، فيما لم ظلت كذلك مؤسستي أفرا وتغبالت مغلقتين، تؤكد المصادر ذاتها. وفي تصريح سابق أكد مسؤول نقابي ل"التجديد" أن هذه شغيلةمؤسسات الرعاية الاجتماعية بزاكورة البالغ عددها 103 إطار يمارسون مهام الإدارة و الاقتصاد و التربية بعدد من المؤسسات بمختلف المراكز الحضرية والقروية بإقليم زاكورة، يطالبون بتسوية وضعياتهم القانونية والإدارية، مما أدى إلى تعثر تدبير عشرات مؤسسات الرعاية الاجتماعية بزاكورة، وهو ما يهدد مئات التلاميذ بالهدر المدرسي.