أفاد مراسلا موقع خنيفرة أونلاين المتواجدان حاليا غير بعيد عن مركز بن خليل الفلاحي ضواحي أيت اسحاق أن أعدادا هائلة من القوات العمومية تم إنزالها بعين المكان تزامنا و وقفة احتجاجية دعا إليها فلاحون مسَّتْهم مندوبية أحواز المياه والغابات التي أرسلت تقنييها وقاموا بتحديد أراضي لا تدخل ضمن الأملاك المخزنية بل هي أملاك الفلاحين المتضررين، وهي أملاك مبررهم القانوني فيها عقودهم و مشاركتهم بها في إطار تعاونية تنضوي تحت مخطط المغرب الأخضر، بل إن الأراضي المعنية يكسوها الزيتون في إطار ذات المشروع . مراسلا الموقع من هناك أكدا أن الفلاحين ماضون في الدفاع عن حقوقهم بطرق سلمية مساندين بإطار حقوقي ( الجمعية المغربية لحقوق الانسان ) وإطار نقابي كذلك، إلا أن السلطات المحلية كان لها رأي آخر وهي تجيش قواتها عوض إحقاق الحق وإزهاق الباطل، وتحرك أسطولها لتنفيذ حكم قضائي جائر ضد الفلاحين المعنيين لصالح المندوبية السامية لأحواز المياه والغابات . مراسلا الموقع وثقوا حضور السلطات لتنفيذ الحكم، كما وثقوا عودتها خائبة بفعل الاحتجاجات التي قادتها الساكنة المحلية بسلمية وعفوية . ولنا عودة للموضوع حال معالجة المادة الإخبارية كاملة.