دار الشباب أم الربيع الأقدم الواقعة في وسط مدينة خنيفرة والنواة الأولى للمجتمع المدني والأندية الترفيهية والتقافية تحتضر. وفي التفاصيل تسبب إهمال الوزارة الوصية في محاولة زعزعتها من مكانها ومحو آثارها بقرارات لم تراع خصوصيتها ومكانتها في عمق الناشطين فيها ، واليوم تزداد محنتها عن تآكل جدرانها إلى قطع الماء عن مرافقها. وفي المبررات التي سيقت بهذا الخصوص قيل أن تراكم أزيد من 10000.00 درهم كمبلغ فواتير بذمتها لصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء هو السبب في إغلاقها، وعليه فصحة هذا الكلام يحيلنا إلى سبب مباشر يتمثل في طريقة تسيير المؤسسة من لدن الوزارة الوصية والمندوبية بالمدينة. حيث تسود العشوائية و لا تراعى خصوصيتها وفائدتها داخل الأوساط الثقافية التي تلج إليها الشيء الذي يدفعنا لطرح سؤال عريض حول المسؤولية المباشرة لهذا الفعل الذي خلف استياء عارما لدى الجمعيات التي تحتضنها الدار.