تموايت وطن روحي يسكنه العشاق ، وطن بلا حدود ولا ضفاف ، انها القمر الذي يضيء ليالي الاطلس الباردة ، يامنة نعزيز هي الوردة التي وهبت قلبها لحب تموايت لتجعل منها خطابا روحياً يرقى بأسمى المعاني لمن يجيد لغة الرموز ، هي البهية التي اخترقت قلوب عشاقها بالأطلس . الزمان والمكان وصف دقيق للحدث ، كل كلمة تحمل أكثر من معنى ، أحاسيس جياشة هكذا هي تماوايت خطاب عن بعد ، تحمل بين طياتها رسائل مشفرة ، تُكتب بلغة ساحرة وحده كاتبها والمتلقي المعني هما من يفهمان معاً لغتها الظاهرة والخفية !! وحدها لغة تماوايت تسمو بك الى عالم آخر ، تقلص بعد المسافات وتخلق مساحة من التفكير والتفاعل الإيجابي ، عبر لغة الأحاسيس والوجدان !!! تكتب بصوتها الشجي لحناً جميلاً كأنه قصة بلا نهاية ، وتنسج من المخيال زاداً تطعمنا به حينما تغرق ذواتنا في حلم الممكن والمستحيل !!! وحدها يامنة نعزيز هي التي كانت تركب أمواج تماوايت لتعبر بها جبال الاطلس حاملة بين ثنايا قلبها خطاباً ساحراً يخرج من أعماق صدرها ليملأ الفجاج صدىً بحب أزلي يرسخ لأسمى معاني العشق والوجود ... كيف لا ؟؟ وهي التي وشمت شموخ الاطلس بصوتها الخالد وهي تبكي لعصفور تائه في حب الوجود : Rou ad rough Iwa rou Iwa gagh tinn ijdad A yasmoun qar i Ya3qob arth qqargh رحمة الله على يامنة نعزيز تافرسيت .