نفدت تنسيقية النقل بخنيفرة مسيرة مشيا على الأقدام من مكان الاعتصام في اتجاه العمالة وصولا لمقر نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بخنيفرة، مسيرة اليوم السبت 10 يناير2015. شارك فيها المعتصمون المنضوون تحت أولوية تنسيقية الطاكسي الكبير والنقل المزدوج والنقل عبر الأسواق.(من محطة البنزين مولاي الصديق إلى وسط المدينة حوالي 10كلم). هذه المسيرة تأتي كرد فعل على حوار الأمس بعمالة خنيفرة وبرئاسة السيد العامل وهو الحوار الذي لم يسفر عن شيء حيث استمر تعنت صاحب أسطول حافلات الكرامة وتشبثه بامتياز خطوط إضافية ملوحا بتحديه ومحملا المسؤولية القانونية المترتبة عن توقف حافلاته كما جاء على لسان أحد النقابيين. المسيرة حسب كلمة الشكل الاحتجاجي كشفت العديد من الأوراق أبرزها عجز عمالة خنيفرة وولاية الجهة عن حل إشكال المعتصمين (الذين دخلوا في يومهم 11 من الاحتجاج عموما، والرابع بخصوص الاعتصام)، حيث اعتبر المعنيون أنه حدث تواطؤ بين المجلس الإقليمي وشركة حافلات الكرامة، وقد تخلفت سيارة الأجرة الصغيرة عن الاحتجاج رغم تضررهم من حافلات الكرامة، الأمر الذي أكده أحد سائقي الأجرة الصغير حيث قال أن التضرر من حافلات الكرامة حاصل، وأنهم يؤجلون الاحتجاج للوقت المناسب حتى لا تختلط الأوراق في إشارة لأن يتم حل إشكال النقل الشبه حضري على حساب الحضري، وتنافس سيارة الأجرة الكبيرة سيارة الأجرة الصغيرة. الكلمة النقابية للشكل الاحتجاجي حملت المسؤولية لصاحب الحافلات "المسمى الجماني" والمجلس الإقليمي والسادة وزير الداخلية و والي الإقليم عن سكوتهم عن هذا الملف الشائك. مسيرة اليوم شارك فيها الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لسيارة الأجرة السيد أحمد صاديق الذي خص المحتجين بكلمته. مسيرة اليوم سجلت في إطار استمرار اعتصام واحتجاج المعنين الذين انتقلوا إلى مقرهم النقابي بعد المسيرة لتسطير برنامجهم النضالي التصعيدي، وحسب جهات قريبة من المحتمل أن يقدم المحتجون على مسيرة على الأقدام لولاية مكناس كخطوة تصعيدية.