لغط كبير أحاط ولا زال يحيط بالظروف المصاحبة لامتحانات الباكالوريا بثانوية مولاي رشيد بأجلموس خاصة وأنه سجل ضعف في التسيير الإداري خلال السنة الماضية وقفت عليه لجان متخصصة ضبطت 17 حالة غش في حصة واحدة. كشفت للجميع وبالملموس حجم التسيب الذي تعرفه هذه الامتحانات بالثانوية . ولتفادي هكذا مشاكل بادرت النيابة الإقليمية إلى إعفاء المدير وطاقمه من رئاسة مركز الامتحان وتعويضه بالطاقم الإداري لإعدادية الخوارزمي المجاورة. ورغم أن الإجراءات المتخذة لحد الآن توحي بأن الأمور تسير على مايرام . فإن العديد من رواد صفحة فايسبوكية محلية من التلاميذ الجدد والقدامى وبعض المتتبعين يولون الموضوع اهتماما كبيرا في ظل انتشار شائعات تفيد بإمكانية محاباة أبناء العاملين بالمؤسسة وأبناء الأعيان قصد مساعدتهم على نيل نقاط عالية تمكنهم من ولوج المدارس العليا وإن على حساب أبناء العامة من أبناء المنطقة.