451953 مترشحا ومترشحة،سيجتازون امتحانات الباكالوريا برسم سنة 2012 ضمنهم 46,68 في المائة من الإناث، بزيادة بلغت نسبة 18,2 في المائة مقارنة مع دورة يونيو من السنة الماضية،وقد تم تحديد أيام 12 و13 و14 يونيو الجاري،موعدا لهذا الامتحانا التاريخي للمترشحين فيما ستصدر نتائج الدورة العادية في 26 من الشهر ذاته، على أن تجرى الدورة الاستدراكية في 10 و11 و12 يوليوز المقبل وتصدر النتائج النهائية في 19 يوليوز. تداببر ومستجدات بحكم أهمية شهادة الباكالوريا ودورها في تحديد مسار ومستقبل الحاصل عليها،وبما أن البعض استطاع تزوير الشهادة واستثمارها لصالحه أو لصالح الغير،فقد عمدت الوزارة على وضع تدابير جديدة لحمايتها خصوصا بالنظر إلى الاحترام الدولي التي تحظى به هذه الشهادة المغربية، حيث أكد الوزير محمد الوفا على وضع خطة عملية لتأمين هذه الشهادة بإدخال ورقة ألومنيوم تحول دون تزويرها،أي وضع طابع للتأمين على اعتبار أن شهادة الباكالوريا، هي في مستوى الأوراق النقدية،بحسب ما ذهب إليه الوزير».وفي انتظار العودة إلى العمل بالنظام الدولي المعتمد في إجراء امتحان الباكالوريا،قررت وزارة التربية الوطنية اعتماد أعلى نقطة يحصل عليها التلميذ المرشح لاجتياز امتحان الباكالوريا، في المواد التي اختبر فيها خلال الدورتين العادية والاستدراكية على ألا يعيد التلميذ في الدورة الاستدراكية إلا المواد التي لم يحصل فيها على المعدل (10)، «لكن ونظرا لعدم كفاية الإمكانيات اللوجستيكية لتنفيذ هذا المقترح، تقرر احتساب أعلى نقطة، علما أن هذه العملية لن تساهم في رفع نسبة النجاح بمعدلات عالية، إذا تم إسقاط هذا الإجراء على نتائج السنة الماضية، ولو تم اعتماد هذه الطريقة فنسبة النجاح كانت سترتفع بنسبة لا تتعدى 0,07 في المائة».كما تم بحسب محمد الساسي مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات والحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات في حديثه ل»التجديد»(تم)ضبط حركية وهوية المتدخلين في امتحانات البكالوريا داخل مراكز الامتحان وداخل مراكز التصحيح بواسطة حمل شارات خاصة بكل متدخل « badge »؛ؤكما تم بحسبه تكييف مواضيع الامتحان لفائدة المترشحين أبناء الجالية المغربية العائدين من ليبيا. 1400 مركز امتحان ونسبة التعليم الأصيل الأدنى خصصت وزارة التربية الوطنية بحسب الساسي خلال دورة يونيو 1400 مركزا للامتحانات تضم حوالي 36000 قاعة، بمعدّل 12 مرشّحا ومرشّحة في القاعة الواحدة، أمّا الحراسة فستوكل ل 70 ألف إطار تربوي وإداريّ مقابل 18000 ملاحِظاً.. ومن المرتقب أن تسفر الامتحانات عن 3,6 مليون ورقة إجابة سيعكف على تصحيحها 40000 أستاذاً بمعدّل 90 ورقة لكلّ مصحّح.وبخصوص الشعب المعنية أوضح المسؤول أن شُعب التعليم العام تضم 91,87% من المرتقب خضوعهم لامتحان، لقاء 6,71% في مسالك شعب التعليم التقني، و1,42% بمسلكَي شعبة التعليم الأصيل.. فيما بلغ المنتمون لمسالك الشعبة الأدبية وشعبة التعليم الأصيل 204899، ما يعادل 45,34% من المرشحين، مقابل 247054 في مسالك الشعب العلمية والتقنية يمثلون نسبة 54,66%. تضييق على الأحرار أم تصحيح المسار المترشحون الأحرار لنيل شهادة الباكالوريا والذين قدر عددهم السنة المنصرمة % 28 ستتم إعادة النظر في اجتيازهم لامتحانات الباكالوريا ،وذلك بحسب ما أكد الوزير محمد الوفا أنهم(أي الأحرار) يقومون بالتحايل ، ويكلفون الدولة ميزانية ضخمة ، كما أنهم يستغلون فترة الامتحانات من أجل الحصول على عطلة أسبوعين في الدورة العادية والاستدراكية وهو ما يعد هدرا حقيقيا للمال العام وضربا في العنق لمصالح المواطنين ، حيث يكلف الدولة أموالا طائلة،و تعهد الوفا باتخاذ التدابير اللازمة من خلال اعادة النظر في مشاركة « الأحرار» في امتحانات الباكالوريا وذلك بوضع معايير وشروط موضوعية معينة سيتم الإعلان عنها لاحقا. 4498 حالات غش منذ 2008 الامتحانات الإشهادية بالمغرب تشهد اختلالات وحالات الغش رغم العقوبات المتخذة في حق المتلبسين ،لذا اتخذت وزارة التربية الوطنية عددا من التدابير اللازمة لإحقاق مبدأ تكافؤ الفرص بمحاربة الغش «التكنولوجي» بمنع إدخال جميع الوسائل الحديثة من هاتف وحاسوب محمول بكافة أشكاله واللوحة الإلكترونية بأصنافها المتعددة ((iphone, ipod, ipad، وكل ما يرتبط بها من معدات، وذلك بشكل قطعي درءا لأية محاولة محتملة للغش، وهدد بتفعيل أحكام الظهير الشريف رقم 1.58.060 الصادر بتاريخ 25 يونيو 1958 في شأن زجر الغش والخداع في المباريات العمومية، في حق كل مترشحة أو مترشح ضبطت بحوزته وسائل الغش والخداع المذكورة. وبحسب الساسي فقد تم خلال الأعوام الأربعة الماضيّة،تسجيل 1009 حالات غش في 2008، و1298 عام 2009، و1171 سنة 2010، مقابل 1020 حالة مبلّغ بها العام الماضي. تنظيم وتأطير الباكالوريا أكد محمد الساسي أن تنظيم امتحانات لنيل شهادة البكالوريا يتم وفق مساطر موحدة على الصعيد الوطني وذلك بهدف إرساء الممارسة الامتحانية على معايير وطنية تستجيب لمطلب تحسين الجودة وتساهم في دعم آليات التصريف الأنجع لمبدأ تكافؤ الفرص بين مجموع المترشحين؛ وضبط وتوحيد وتأطير إجراء مجموع العمليات الامتحانية على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي وعلى مستوى مراكز الامتحان؛ثم تحسين ظروف تنظيم وإجراء وتحضير نتائج امتحانات البكالوريا بما يمكن من الرفع من موثوقية ومصداقية تلك النتائج يضيف الساسي،وبالإضافة إلى اللقاءات الوطنية التي ترأسها وزير التربية الوطنية بمسؤولي مراكز الامتحانات خلال الفترة الممتدة ما بين 14و21 ماي المنصرم في أربع جهات أوضح الساسي أن الوزارة عملت أيضا على تعزيز التواصل مع المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوربا من خلال إصدار دليل المترشحة والمترشح لامتحانات البكالوريا؛وإحداث بريد إلكتروني خاص بكل مترشح (ة) في إطار برنامج :Taalim.ma، يمكن من الاطلاع على مجموعة من المعلومات الضرورية للتحضير لامتحانات البكالوريا؛ وعلى النقط والنتائج الفردية فور توفرها؛ فضلا عن المعلومات المتعلقة بالتوجيه. وبخصوص المستجدات المرتبطة بالباكالوريا تحدث الساسي عن مراجعة النظام الحالي للامتحانات المدرسية على العموم وامتحانات البكالوريا على الخصوص؛مع إدخال التكنولوجيات الحديثة في تدبير العمليات الامتحانية (نقل المواضيع وتدبير الاستنساخ وتأمين الفضاءات...)ومحاربة ظاهرة الغش.