توصل موقع خنيفرة أونلاين بمعلومات تفيد أن الشكاية الموجهة لوكيل الملك بخنيفرة وتم إرسالها إلى درك مولاي بوعزة بتاريخ 24 دجنبر 2013 في موضوع البحث والتقصي والاستماع إلى موظف سابق بالقيادة ما تزال لحد الساعة تراوح مكانها في محاولة من أحد الدركيين عدم القيام بالبحث في النازلة، ويرغب في أن يتنازل المشتكون عن الشكاية وكلما جاء أحدهم إلى الوكيل ليستفسر عن مآل الشكاية يجيبه أنه تم إرسالها إلى درك مولاي بوعزة. تتعلق تفاصيل هذا الملف بشكاية جاء فيها : ذلك أن المسمى "نصر الدين محمد " الملقب بالحبيب الموظف بقيادة مولاي بوعزة سابقا إقليمخنيفرة والمكلف بقسم تسليم رخص القنص قام بعدة مخالفات متعمدة تتجلى في كونه استولى على مجموعة من الطوابع التي تسلمها من تسعة أشخاص، وأنه قام بإعادة بيعها إلى الغير مما دفع هؤلاء الأشخاص إلى شراء طوابع أخرى وجعلهم عرضة لعدة أضرار مادية ومعنوية لكون هذه الطوابع قيمتها بين 660 و300 و200 درهم. كما أن الموظف المذكور قم بإتلاف أربع رخص للقنص في اسم أربعة من المشتكين بالقائمة صحبته. وحيث أن الموظف سبق لبعض الجرائد الوطنية أن كتبت في شأن ما يقوم به من مخالفات، وحيث أن أفعاله خلقت للمواطنين عدة مشاكل وأضرار - من أجله – فإننا نلتمس منككم سيدي المحترم إجراء بحث في الوضوع واتخاذ الإجراء المناسب ضد هذا الموظف كما نطالب بتوضيح مآل هذه الرخص هل هي بحوزته أم أنه سلمها للغير بمقابل مادي ؟ وما هي الأغراض التي ستستعمل فيها هذعه الرخص ؟ وذلك من أجل إخلاء ذمتنا وعدم تحميلنا أية مسؤولية قانونية.