أفادت مصادر متطابقة من داخل ثانوية مولاي رشيد التأهيلية بأجملوس أن اليوم الأول من الإمتحان الموحد المحلي ( الأربعاء 22 يناير 2014)عرف سيادة الفوضى واللانظام داخل مركز الإمتحان وذلك بدخول تلاميذ الثانوي التأهيلي إلى المؤسسة وتشويشهم المتعمد على تلاميذ السنة الثالثة إعدادي الذين يجتازون الإمتحانات من خلال المرور باستمرار أمام قاعات الإمتحان وتعمد إحداث الشغب وإطلاق الكلام النابي ، كما تعرض أحد الحراس العامين لمختلف أشكال السب والشتم والتهديد إثرمحاولته الحد من هذه السلوكات خلال أول مادة صباحية. أمر ثان أثار حفيظة أساتذة الحراسة وهو وعد المدير باستدعاء بعض أساتذة الثانوي التأهيلي للمشاركة في لجان المراقبة لتخفيف العبء على أساتذة الإعدادي إلا أنه وكعادته لم يف بوعده إذ اكتفى باستدعائهم هاتفيا بعد تأخره في إعداد استدعاءات الإمتحان التي تسلمها الأساتذة دقائق معدودة قبيل إلتحاقهم بقاعات الإمتحان الأمر الذي أدى إلى حضور ثلاثة أساتذة عوض الأربعة عشر الذين كان من المقرر حضورهم . وقد دخل حسب مصادرنا مجموعة من الأساتذة في سجال حاد مع المدير خلال الفترة الفاصلة بين امتحان المادتين الأولى والثانية للفترة الصباحية وسجلوا احتجاجهم حول التدبير العشوائي للإمتحان من طرفه، إذ اسأثر لنفسه بجميع الترتيبات دون عقد اجتماع تحضيري يجمع الأساتذة والإدارة في إطار التدبير التشاركي كما هو متعارف عليه. واللافت للنظر هو كون الإمتحانات وعلى غير العادة عرفت غيابا تاما ومفاجئا لجمعية الآباء التي اعتادت الحضور بشكل وازن على الساحة منذ بداية الموسم الدراسي . الأخبار الواردة من هناك تشير إلى أن الأجواء العامة داخل الثانوية غير مطمئنة وتنذر بعواقب وخيمة قد تصل حد مقاطعة ما تبقى من مواد الامتحان في حالة عدم تحمل رئيس المركز كامل مسؤولياته في توفير الجو التربوي المطلوب في هكذا مناسبات.