لم يخلف الانهيار الذي وقع اليوم بزنقة سيدي أوعياظ قرب ساحة الشهداء بوسط مدينة خنيفرة عشية اليوم أية خسائر بشرية ، مصادرنا أكدت أن الشخص الوحيد الذي يقطن بالمنزل كان قد غادره يوم أمس بعد أن أحس بكون الأمور لا تسير على مايرام وقد كان الزقاق موقع الانهيار مغلق من الإتجاهين برجال القوات المساعدة وحضر إلى عين المكان السيد باشا المدينة وعميد الأمن وغيرها من السلطات ورجال الوقاية المدنية الذين قاموا بالبحث بين أنقاض المنزل تحسبا لوجود أحد تحتها. وازداد هذا الاستنفار في ظل التخوف من أن يكون المنزل قد انهار على الشخص القاطن والذي تأكد بعد ذلك مغادرته له منذ يوم أمس، لكن يبقى السؤال المحير دائما : أين هي لجن المراقبة والتعمير بهذه المدينة؟. جدير بالذكر أن أحياء عرفت فيضانات كثيرةة نتيجة تهالك قنوات الصرف الصحي، وقد شهد شارع المسيرة المخترق لحي أمالو إغريبن سيولا مائية وقفت حركة السير لما يزيد عن نصف ساعة.