في إطار سلسلة المقالات التي تنشرها " خنيفرة أون لاين " منذ مدة عن قضايا عبث التسيير الذي تعانيه ثانوية م رشيد نتوقف اليوم عند ظاهرة " أستاذ ظاهرة " أصبح حديث العام والخاص خلال الآونة الأخيرة, لقد عاشت ساكنة المنطقة حتى ترى أستاذا يدرس مادة الرياضيات بالتعليم الثانوي التأهيلي علما أنه في الأصل أستاذ مادة أخرى بالسلك الإعدادي في إعدادية مجاورة يتمسح بمدير المؤسسة حفاظا على تكليفه الذي يعتبره مكسبا تاريخيا حققه لثلاث سنوات متتالية ، خاصة وأنه يقوم بالحصص الإضافية بمقابل مادي خارج الثانوية لمادتي الرياضيات والفيزياء والكيمياء ، ويعتمد ما يشبه تشفير التمارين داخل القسم وفك " الشفرة " خلال الساعات الإضافية مما يجعل التلاميذ أمام خيارين : إما الإلتحاق به في حصص الساعات الإضافية للمواكبة ، أو الجلوس في القسم جلوس " الأطرش في الزفة". وقد سجل التلاميذ غير ما مرة التمييز الواضح بين تلاميذ القسم العاديين وتلاميذ القسم والساعات الإضافية المودى عنها وناقشوا الأمر فيما بينهم خارج أسوار المؤسسة. صاحبنا يخص بعض تلميذاته بمعاملة مثيرة للشبهات دون الآخرين الأمر الذي أثار حفيظة بعضهم فجعلوا هذه الطريقة في التعامل محل شك وتساؤل نتجت عنه أقاويل كثيرة لم يتسن لنا بعد التأكد من صحتها . هذا وقد توصلت الجريدة بنسخة من شكاية في الموضوع لولي أمر تلميذة ، الشكاية موجهة إلى مدير الثانوية ، والنائب الإقليمي ، ورئيس جمعية الآباء مؤرخة بتاريخ 05 دجنبر 2013 يلتمس فيها المشتكي اتخاذ الإجراءات المعمول بها في حق هذا المدرس الذي قام – حسب الشكاية بتعنيف تلميذة جسديا ونفسيا ولفظيا وقذفها بعبارات مبتذلة . ولعل الأمر الأخطر والغريب رغم أن كل شيء محتمل الحدوث في ثانوية مولاي رشيد هو تزامن الحادث مع إدخال صاحبنا لتلاميذ الحصص الإضافية جنبا إلى جنب مع تلامذة الحصة الأصليين خلال نفس الحصة والاشتغال مع الطرفين بالتناوب حسب الشكاية دائما. جدير بالذكر أن هذا الملف دخل دهاليز التستر والكتمان بعد تدخل أطراف محلية ليستمر مسلسل الاستهتار بالثانوية دون حسيب أو رقيب خاصة بعد أن تأكد بالملموس أن اللقاء الذي عقده النائب الإقليمي بها لا يعدو أن يكون تمثيلية وضحكا على الذقون لإسكات الأصوات المستهجنة لما يحدث .