توفي مساء اليوم 21 دجنبر 2013 المناضل الأمازيغي محند السعيدي بمدينة ميدلت وهو في نهاية عقده الخامس تقريبا، وذلك بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، وسيوارى جثمانه الثرى يوم غد الأحد بمدينة ميدلت . محند السعيدي كان أستاذا لمادة الفنون التشكيلية بكل من الراشيدية و ميدلت، وهو من الوجوه الأمازيغية التي بصمت ساحة النضال الأمازيغي بمواقفه وتضحياته خلال العقدين الماضيين. يعرف بلوحاته الجميلة التي أنصفت الثقافة الأمازيغية بلغة الألوان، كان معروفا بكرمه وجوده حتى أن منزله كان بمثابة " زاوية " للمناضلين خاصة عندما كان يشتغل بالرشيدية، رحل الأستاذ السعيدي جسدا لكنه سيظل حاضرا بيننا بإبداعه ومواقفه المتينة. لترقد روحك في سلام محند نغ