توصلت خنيفرة أون لاين اللحظة بمعلومات تفيد أن المستشار الجماعي المعتصم داخل أروقة بلدية مريرت قد تم الاعتداء عليه ليلة الجمعة السبت 01 نونبر 2013 أمام أنظار الأمن من طرف حارس البلدية، وبالتالي تم فك معتصمه الذي كان قد بدأه قبل يومين احتجاجا على الحساب الإداري الذي تم تمريره، رافضا المصادقة عليه، وداعيا إلى التحقيق في خروقات تتعلق بنهب المال العام من طرف رئيس البلدية محمد عدال ومن في زمرته. الرافض للحساب الإداري بصيغة المفرد تم حرمان أهله وذويه وكل المساندين له من التواصل معه بعد أن تم إحكام إغلاق باب البلدية من طرف الحارس الذي عنفه أمام أنظار الأمن، وكان أبوه عشية اليوم قد انتقل إلى مكان المعتصم للاطمئنان عليه، لكنه فوجئ برفض الحارس ورجل الأمن السماح له بالدخول طالبين منه الانتظار إلى حين خروجه بدل الدخول إليه، وهي خطوة اعتبرت بداية العد العكسي للاعتداء عليه وفك معتصمه، خاصة إذا علمنا أن نفوذ واستقواء الرئيس وصل إلى حد يشكل فيه خطورة على معارضيه، وتتماهى معه للأسف الشديد السلطات المحلية داخلية وقضائية وأمنية. مصادرنا من عين المكان لم تخف هول ما وقع معتبرة ما جرى مساسا بالحق في الاحتجاج وفضح الفساد الذي ينخر بلدية مريرت، وعلمنا اللحظة أن هناك إنزالا أمنيا بعد أن شاع خبر فك المعتصم الفردي للمستشار المذكور، وتحركت كل القوى الحية وفي مقدمتها معطلو مريرت. وسنوافيكم بتفاصيل أكثر في مراسلة قادمة.