يتساءل العديد من المواطنين من جماعة حد بوحسوسن إقليمخنيفرة عن السبب في حرمانهم المتواصل من شبكة الانترنيت رغم الشكايات العديدة الموجهة إلى السلطات الوصية. والملاحظ أن شبكة الانترنيت أضحت بالنسبة للعديد منهم مجالا خصبا للبحث والتثقيف ويتساءلون عن مصير تلاميذ الإعدادية والمتعلمين بالإضافة إلى الطلبة والأساتذة والمهتمين في زمن التطبيل للجودة في الوسط التربوي ومخططات المغرب الرقمي التي يمطرنا بها الإعلام السمعي البصري العمومي المتجمد صباح مساء. هذا الوضع المختل يدفع بالكثير منهم حسب إفادتهم للجريدة إلى السفر إلى أجلموس أو مولاي بوعزة أو خنيفرة لولوج هذه الخدمة التي أصبحت ضرورية بل الأدهى من ذلك فالكثير منهم اعتبر أن الحق في الانترنيت هو حق من حقوق الإنسان بمقتضى المواثيق الدولية والدستور المغربي. فكيف يعقل أن يعلم المسؤولون بهذه المعاناة ولا يتحركون أم أن الأمر إقصاء ممنهج ضد شباب بلدة بوحسوسن المناضلة ؟.