يتداول الرأي المحلي والإقليمي أنباء عن استقالة رئيس الجماعة القروية حد بوحسوسن ومستشاريه من حزب العدالة والتنمية الحزب الذي يترأس الحكومة الحالية على خلفية أزمة تنظيمية وصراعات مع عناصر من الكتابة الإقليمية، مصدر مطلع أفاد لموقع خنيفرة أون لاين أن الاستقالة مجرد مسألة وقت وأضاف نفس المصدر أن بديل الرئيس ومستشاريه هيئة تقدمية. وفي اتصال لموقع خنيفرة أون لاين مع محمد المنصوري رئيس الجماعة القروية حد بوحسوسن قال «يتعين أولا وضع هذه الدعاية في سياقها العام ، حيث اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن هناك جهات معلومة تحترف التشويش على تجارب الإصلاح الحية, وتقدس الأصنام وتنوح على أطلالها " وأضاف محمد المنصوري عضو الكتابة الإقليمية لشبيبة الحزب قائلا" أنه رغم أن فعل الاستقالة حق فإنني أرفض شخصيا تصريفه كأزمة, خاصة أنني تعرفت على عمل الحزب منذ سنة 2009 والتحقت بصفوفه منذ مدة ليست بالهينة وفي سياق ليس بالمريح تكونت لدي قناعة يصعب تفكيكها لذلك ليست لذي فكرة لمغادرته مادامت القيادة السياسية تحترم في تقديري مبادئه القيمية وقواعده التنظيمية". كما أعرب نفس المصدر عن عدم ارتياحه ومستشاريه من بعض القرارات التي اتخذت خارج القوانين الداخلية للحزب من طرف الكتابة الإقليمية بخنيفرة، التي يحملها المسؤولية في إدخال الموقع إلى نفق مظلم وإقبار كل حظوظ الحزب في استرجاع المناعة التي فقدها للأسف جراء دسائس أقلية مفلسة سياسيا "واستطرد نفس المتحدث مضيفا " أن أولوياتي حاليا خدمة الجماعة والرقي بها إلى مصاف الجماعات النموذجية وعدم الاكتراث بالمتآمرين" . في نفس السياق قال محمد أورديل الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بخنيفرة في تصريح لخنيفرة أون لاين: "هذا الكلام لا أساس له من الصحة وزاد قائلا لم نتوصل بأية استقالة رسمية". يذكر أن حزب العدالة والتنمية بالجماعة القروية حد بوحسوسن حصل في الانتخابات الجماعية على ما يناهز ألف وخمس مائة صوت بوأته المرتبة الأولى ليحصل على رئاسة الجماعة اليتيمة التي يرأسها حزب العدالة والتنمية بالإقليم في تحالف مع حزب الوردة.