على حائط البطولات كل البصمات المعلقة صنعت محليا ، لا هي مستوردة ولا هي "تايوان" ، و التفت عليها خطوط و ورق ولا شيء يتغير، وكل سيجارة نشعلها عفوا كل ثانية نعيشها بدون هواء جديد تحبس نبضات قلوبنا. يا حياة غاب ما كان موصول بيننا ولم يستجب القدر فأنت مغرمة بإرادة أما أنا وكل من يعيش حالي، فالمشاعر والأحلام مضطرون لتأجيلها أو التخلص منها لأننا مخيرون بين الموت البطيء والعيشة التعيسة ، وكل ما أعرفه أننا نعمل الشيء الغلط علنا نكسر صمت الصواب ورتابته الخانقة . صناع الشفقة اقتنعوا أننا لا نحتاج للشفة مبدئيا ، ثم لأن مثلنا الملايين، والعفن ينتج الحرمان ونزحف على الهاوية مخبرين بكل تلاوين الامان مخترقين على الهاوية واقفين ونازلين نازلين. أرحام أوشكت على انتهاء مدة صلاحيتها تموت تسقط أوراق أو ترسب بأقسام الآداب من الغضب أو بشعب اللاعودة بالمحيط والرمال والملح والعطش ، الأنفاس في المستعجلات تستمر ب "الصيروم" كالواقع والأسواق حيث لا تجد سندا ولا حتى عكازا تتوكأ عليه ليلقنك الشهادة، فتموت في الهامش جيفة لأن شهادتك وما قدمت وآثارك لم تكتب بمديرية الإحصاء والعد والانتقاء. الغد لا يفي بوعود الأمس، وهناك أناس يصنعون الأحداث وهناك أناس يتأثرون بما يحدث، وهناك أناس لا يدرون ماذا يحدث ، فهل تعلمون ما يحدث ؟ إن مشكل الإنسان في تفكيره خلق ليكون خالدا لكنه يموت.! فليحرص على حياة من يشاء ولو تحت الأقدام لأنني أول الكافرين واستفتوا المفتي لعله إن أصاب فله خطان وإن أخطأ فله خط وحياة على الجزر.!.