يا جزّار الشَام الغِرِّ البليد هل تبغي لسوريا ان تبِيد؟ أتستقوي بالجند والحديد وتحصد العزّل كالحَصِيد؟ أتريق الدم السوري المجيد لأجل بُغَى نفسك يا رعديد؟ أتأْسَدُ يا أرنب جُحْرِه ولم يطإِ الجولان من اليهود؟ أيا عَلَقٌ للشّام بِالوَرِيد هيهات أن تنزف يَمَّ الشّهيد لو أنّ العتاة تستعصم بالحديد ما خرَّ "العقيد" بين اللحود و"حُسني" خلف قضبان الحديد و"بنعلي" لم يٌعَقِّب كالطريد فيا الطاغي بالبأس والجنود فالحق روح لا تصاب بالحديد إذا سُلَّت من جثمان شهيد فلتسكن المئات من الحشود.