لا حديث في مدينة الدارالبيضاء بحر هدا الأسبوع إلا عن مغتصب النساء الذي خلق الذعر في أوساط الأسر البيضاوية.. ففي المدارس والمقاهي وضع الجميع أوصافا مختلفة للرجل الملثم الذي حير الجميع وانتشر خبر جرائمه كالنار في الهشيم بين سكان العاصمة الإقتصادية قبل أن تتمكن عناصر الشرطة التي تم تجنيدها بأعداد كبيرة وصلت إلى مئتي شرطي من إلقاء القبض على هدا المجرم البالغ من العمر أربعة وثلاثين عاما والدي عاش طفولة متشردة وموزعة بين الرباطوالدارالبيضاء ومراكش محترفا سرقة الفيلات والشقق الراقية وإغتصاب النساء.وقد تمت إحالة مغتصب النساء أول أمس على أنظار النيابة العامة مع حجز العديد من الأموال والمجوهرات من بيته بحي مولاي رشيد. بحي عين السبع أقدم شخص معروف بسوابقه العدلية بزنقة يطلق عليها درب (البزناسة) على توجيه طعنات غادرة لأحد شباب هدا الزقاق الدي لم يتجاوز بعد أربعة وعشرين سنة فأرداه قتيلا على الفور وخلف هدا الحادث إستياءا كبيرا في المنطقة وعلمت خبار بلادي من أخت الضحية أنهم وبمعية عدد كبير من السكان المجاورين بصدد التحضير لتظاهرة يحتجون من خلالها على الانفلات الأمني الذي يعرفه هدا الدرب تحديدا وأكد سكان إلتقتهم خبار بلادي أن الدرب المذكور أصبح معروفا بتجارة كل أنواع المخدرات ومرتعا للسكارى وأصحاب السوابق العدلية واللصوص وحلبة لصراعات يومية بين شبابه والوافدين لإقتناء المخدرات تستعمل فيها الهراوات والسكاكين والسيوف الأمر الدي جعل حرية قاطنيه والنساء بالخصوص مقيدة بسبب السرقات المتكررة التي يتعرضون لها تحت التهديد في واضحة النهار.