غادر هاربا الأمين العام لجماعة الشبيبة الإسلامية المغربية المحظورة، الذي كان محجوزا في اسبانيا، بعد أن تمكن من مغادرة مدريد والتوجه إلى هولندا حيث إقامته الدائمة. وقال بلاغ جماعة 'الشبيبة الإسلامية' ان امينها العام حسن بكير تمكن من مغادرة إسبانيا والعودة إلى هولندا حيث يقيم منذ حصل فيها على اللجوء السياسي قبل ستة أعوام ويعمل فيها كأستاذ جامعي. وألقت السلطات الإسبانية القبض على بكير في يوليو الماضي بطلب من السلطات المغربية التي طالبت بتسليمه. وقال بكير أنه لا يثق في القضاء الإسباني ولا في القضاء المغربي، وخشي من إقدام السلطات الإسبانية من تسليمه للسلطات المغربية رغم انقضاء المدة القانونية لاحتجازه وبقائه قيد الإقامة الإجبارية في مدينة (ألباسيتي) الإسبانية لأكثر من سبعين يوما. وكشف بكير انه أقدم على الهرب عائدا إلى هولندا بناءا على نصيحة من محاميه ومن ومنظمات إنسانية وبدأ بإجراءات استرداد حريته كاملة في هولندا والعودة إلى عمله كأستاذ جامعي الذي فقده يعمل، نافيا أن يكون له أي ارتباط بالتهم والقضايا التي حوكم بسببها غيابيا بالإعدام في المغرب، وقال أن هناك 'جهات' في الدولة المغربية وجهات سياسية لا تريد لملف الشبيبة الإسلامية أن يطوى.